كثير من المواهب قتلت في مهدها؛ كونها لم تجد من يتبناها إلا أن وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد للشؤون التنموية صالح القلطي، كان له رأي ونظرة ثاقبة عندما زج بالعنصر النسائي ضمن فريق تلك اللجنة؛ كون المرأة شريك في كل النجاحات، وقد شاهدنا تلك المذيعة التي طلت علينا من خلال الجنادرية ٣٣ عبر برنامجها اليومي “ذاكرة الباحة مع سهى”.
سهى الزهراني التي تميزت بفخامة صوتها وأسلوبها في الأداء؛ مما جعلها تحظى بإشادة العديد من الصحف المختلفة. وقبل هذا حظيت بثقة ودعم وترشيح القلطي لمعرفته بما تملكه من مخزون ثقافي.
من هنا اؤكد ان الفتاة السعودية لاشي يعيقها عن خدمة دينها و وطنها في اي مجالٍ كان.
نتمنى من رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون داوود الشريان دعم سهى الزهراني انراها احدى مذيعات التلفزيون السعودي التي اثبتت جدارتها في جنادرية ٣٣ رغم نقابها وماقدمته من اعمال تؤكد أن الحجاب أو النقاب لايحجب إبداع وتميز الفتاة السعودية فهناك الطبيبات وعضوات بمجلس الشورى وذات مناصب قيادية منهن المحجبة والمنقبة متفوقات ومتميزات يشار لهن بالبنان .
لم ولن يكون ستر وجه المرأة عائق لها من بلوغ أعلى درجات العلم والمعرفه وأداء العمل ولكن هناك من أعمى الله بصيرته قبل بصره فخيل إليه انه لا نجاح للمرأة بدون ما تكشف وجهها.