البدر،، تنساب خيوط ،، اكتمال عشقه والليلة يكتمل ،، هطول دموع شوقه وتنساب في ارواحنا ،، شعاع فتنته وسحره
،،،. ،،،،. ،،،،،
وتجلى إبداع العرب،، في توصيف ،، ماهية الحب،
عذبه وعذابه ومفهوم العشق،
صولته ولوعته وفاقوا فلسفة الحب الاغريقي ، كأرسطو ، وافلاطون في دراسة ،، عمق النفس الإنسانية، ورسموا للحب ،، صورة وجدانية راقية؛
( كإبن القيم )، وكتبه روضة المحبين ، وحادي الارواح، وأخبار النساء
( وابن داوود )، ومؤلفه الزهرة،
( وابن حزم )، وإبداعه في تسطير طوق الحمامة
فحكماء العشاق، اتفقوا ،،
أن أول مراتبه ،، السماع ،والنظر،
وينتهي ،، بقمة الحب ،،الوله،
وينمو ويستمر ،،بقداسة العفة،
وأوجدوا، إطارًا للحب ،،
يضم البواعث ،إلى المظاهر،
والعلامات ، إلى النتائج،
ورصدوا تأثيره ، بسمو الروح، وصفاء النفس، ورقة الأحاسيس
فأجلاف العرب، إذا حبوا،
رقت قلوبهم، وصفت أذهانهم،
وشرفت نفوسهم، وعلت هممهم؛
فينطقون، عذوبة وحكمة، شعرا ونثرًا،
ونستشهد بتباريح عاشق،
يبوح بما يجد فيقول:
الحب لا يخفى وإن أخفيته،
إن البكاء على المُحبّ نَموم،
الحب فيه حلاوةٌ ومَرارةٌ،
والحب فيه شقاوةٌ ونعيم
الحب أهون ما يكون مُبرِّحٌ،
والحب أصغر ما يكون عظيم
وأبدع ابن ثمامة في وصفه قائلا:
الحب جليس ممتع، وأليف مؤنس، وصاحب مالك، ومالك قاهر،
مسالكه لطيفة ،ومذاهبه غامضة، وأحكامه جائزة،
ملك الأبدان وأرواحها، والقلوب وخواطرها، والعيون ونواظرها، والعقول وآراءها،
وأعطي عنان طاعتها، وقود تصرفها، توارى عن الأبصار مدخله ،وعمي في القلوب مسلكه.
واختم بصريع العشاق ابن الملوح:
ولا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر ,,,حبيباً ولم يَطْرَبْ إلَيْكَ حَبيبُ
لله درك مااجمل طرحك وما اعذب اختيارك ومااعذب اسلوبك حفظك الله يادكتور ياقدوة المعالي