تتشعب الرؤى في وزارة التعليم بين الإدارات والأقسام، وبين الموظفين في القسم الواحد، تعودنا أن يقف بعض موظفي الوزارة ضد زميلهم المعلم وزميلتهم المعلمة.
فكم من قرار صدر واشتكى منه الجميع؛ لأنه يهضم بعض حقوقهم والذي يقف وراءه موظف لايدرك مكابدة الميدان التربوي؛ لأنه يقرر من مكتبه بلا دراية.
ليت من أصدر قرار العلاوة السنوية ناقصة منقوصة يدرك أن المعلمين والمعلمات في أحايين كثيرة يصرفون من أموالهم الخاصة في مدارسهم بلا ضجيج ولا رياء، كم من معلم ومعلمة يساعدون الطلاب والطالبات الفقراء ويأمنون لهم ماينقصهم من متطلبات الدراسة، ليته يدرك مايقوم به المعلمون والمعلمات من تأمين الإفطار للمحتاجين طوال أيام العام الدراسي.
المعلمون والمعلمات لتجويد عملهم التدريسي يشترون من أموالهم الخاصة وسائلهم التعليمية، وأجهزة الكمبيوتر، وأشياء أخرى لايدري عنها من كان وراء هذا القرار.
ولأن معالي الوزير يدرك مايعانيه المعلمون والمعلمات لم يتأخر وفقه الله في تصحيح الخطأ لزملائه، وأشعرتنا يامعالي الوزير أنك خير من يقف مع زملائه من المعلمين والمعلمات، وهذه البداية التي نتأمل من معاليك أن تستمر في دعم المعلمين والمعلمات، وتعيد لهم ثقتهم في وزارتهم، وتحقق لهم الكثير من حقوقهم المعنوية والمالية.
تصحيحك لقرار العلاوة أشعر زملاءك من المعلمين والمعلمات بالسعادة والفخر بك وبقوتك التي تزيدهم تصميمًا على أداء رسالتهم التربوية والتعليمية في دقة وإتقان ولسان حالهم جميعًا يرددون شكرًا وزيرنا القوي الأمين.
تربوي متقاعد