في الآونة الأخيرة، وفي مضمار حياة الأجيال الماضية والحاضرة، وعلى افتراش واقعنا بت أعيش صراع الأجيال وتلاطم الأفكار، أعيش حاضرًا بمستقبل غامض تدور الرحى؛ لتخرج منتجًا تتغذى به مخيلتنا، نتحاور بطريقة تفكيرنا أنتم جيل تربى على مبدأ الحلال والحرام فامتزج بالعادات والتقاليد والأعراف؛ فأصبحتم مقيدين محاصرين، ونحن المستقبل الذي يقول أريد أن أعيش بما يدور عبر قنوات التواصل؛ لأصنع حاضري بما يمليه علينا من أرادوا التغرير بنا؛ لتغير هويتنا على قولكم وجهة نظر هذه حياتي سأسعد بها كيفما أريد وجهة نظر تعجبني بلا مسؤولية.
أريد أن أقول أنا هنا بدون قيود، بلسان الحرية المزعومة وجهة نظر، ولكن بكل المصداقية واختلاف الأفكار نتراجع لنقول لا لتصارع الأفكار لنوظف عقولنا بوظيفتها الحقيقية تفكرًا وتدبرًا وتفقهًا؛ لندرك الماضي والمستقبل، ونحقق الرؤية ونتمسك بأصالة الماضي؛ لنصنع هوية الحاضر والمستقبل وتدور الرحى وجهة نظر.
ماشاء الله مبدعه كالعاده في كل شي