عبدالرحمن الأحمدي

المغالطات الإعلامية للمبادرات الاجتماعية

حقيقة لم أكن أود الدخول في نقاشات عقيمة حول الزعم باختطاف المبادرات سواء المبادرة الحالية مبادرة تأهيل حدائق مكة وإن كنت أتحفط على الاسم قليلا ! ،أومبادرة سواعد الحي المثيرة ، ولكن من باب أمانة الكلمة، ولاطلاعي على أدق التفاصيل في هذه المبادرة، ولمعرفتي بشخص العميد محمد المنشاوي أحببت أن أتحدث من وجهة نظر شخصية..وهي حين نزعم أن المبادرة مختطفة فهنا السؤال المفترض لماذا تلجأ إذا المرأة للاستعانة بالرجل طالما هي الاقدر على الرئاسة؟ وطالما هناك اختطاف سيحصل على زعمهن ؟فلتتقدم المرأة بكل أفكارها وقواها وتترأس المبادرة وتختار الأعضاء الفاعلين من الجنسين. بدلا من الاتكال على الرجل. ولكن للأسف وبعد أن تنجز المهمة ندعي جورا وجحودا على هذا المتطوع الاجتماعي بالاختطاف وبإسقاطات غير مقبولة أبدا .

ومن فضل الله وكما أسلفت كان لي فرصة التعرف على كامل المبادرة من أول خطواتها حتى نهايتها وليس انتهائها؛ لأن للنجاح قصة أخرى ستكتب. وهناك من يدعي أن المبادرة سلبت من المرأة وبالأخص من صاحبة المبادرة الأستاذة غزيل العتيبي مع العلم أن الجميع أنصفها وفي الإعلام خاصة كتبت مقالات عديدة وعلى رأسها للكاتب القدير الأستاذ أحمد الحلبي، بالإضافة إلى كاتب هذه السطور. ولكن الحقيقة مغيبة للأسف. .!! ؛ نظرا لغياب المتابعة الواجبة أصلا ، ونظرا للكتابة على طريقة ” من منازلهم “، وهؤلاء إن وجدوا في قروبات العمل تشاغلوا بمشاركات بعيدة عن أهداف القروب من سنابات وغيره. وللأمانة سلمت صاحبة المبادرة كامل المهام للعميد الفاضل محمد المنشاوي ، وتقبل مشكورا شرف خدمة مكة المكرمة من خلال هذه المبادرة وهي مبادرة سواعد الحي التطوعية. وأقولها وبكل أمانة لولا وقفة العميد المنشاوي في البداية لما رأت هذه المبادرة النور ومن ثم بقية الأعضاء الكرام.

إن على كل حامل قلم الوقوف على الأحداث بدقة وموضوعية. ومن باب الإنصاف والعدالة لمن لايعرف المتطوع المكي محمد المنشاوي وإن كان ليس بحاجة لحديثي عنه. فيكفيه مايتميز به من خلق حسن، وتواضع، وحب مساعدة الآخرين، والناس شهود الله في أرضه، وعلى الرغم من القيام بأعماله الخاصة. مازال يقتطع أجزاء ثمينة من وقته ؛ للمساهمة بأعمال اجتماعية تطوعية؛ ابتغاء للأجر، وخدمة للوطن وفقا لرؤية المملكة2030. ولكن كما ذكرنا عندما تأتي المغالطات فهنا يجب أن توضح الحقيقة، ومن بعض هذه الحقيقة تم تكريم المتطوعة الاجتماعية غزيل العتيبي من قبل مركز حي المسفلة أمام الجميع، بل ومن باب رد الوفاء من العتيبي أن صوتت للعميد المنشاوي برئاسة المبادرة. فكيف يكون الحديث عكس الحقيقية ؟ ، من سلب حق النساءو الاستيلاء على جهودهن؟ و مالسبب لمثل هذه التهم العجيبة؟ لانعلم صراحةحتى هذه اللحظة !.

Related Articles

5 Comments

  1. باختصار أخي عبدالرحمن
    المبادرة بعد أن نزلت الميدان اصبحت حق مشاع للمجتمع المكي وللعاملين عليها ولو بحثنا أساسيات المبادرات فهي محاكاة لمبادرات قائمة في أماكن أخرى .
    فهلا إلغينا ارتباطها بأشخاص ونسبناها للكيان الرسمي الذي تبناها واصبحت تستمد قانونيتها ورسميتها منه .

  2. بارك الله فيك وفي قلمك الصادق وشكر فضلك وحسن ظنك واكثر من امثالك

  3. بارك فيك حقاني ومنصف موفق والعميد محمد المنشاوي علم في فعل الخير ومترفع عن سفاسف الأمور ?

  4. المجاملة والتطبيل قللت من جودت المقال وهذا ليس من أساليب الكتابة الجيده

  5. يقول الله تعالى في محكم التنزيل

    ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button