إشراقةٌ
لا قيمة للحياة إذا هي لم تقترن بهدفٍ محدد، وخطط واضحة، ومدروسة، لكن ذلك الهدف وتلك الخطط المدروسة لايمكن أن توصلنا إلى ما نريد، وبالشكل الذي نتمنى.. مالم تكن لدينا إرادة حقيقية، وعزيمة صادقة ووسائل مشروعة، وقبل هذا وذاك.. معرفة حقيقية، وتجربة ناضجة، وشخصية قادرة على اتّخاذ قرارات حاسمة، وصعبة في المكان، وفي الزمان المناسبين.
وبدون هذه القدرة، وبدون تلك الخصائص، والصفات؛ فإننا قد لا نحقق كل ما نريد.
غير أن ذلك..لايعني أبدًا، أن النجاح مستحيل في ظل غياب “الخبرة”؛ فقد نحقق من النجاح، ونصل إلى الكثير من الغايات في ظل المحاولة الجادة، لاكتشاف الذات، واقتحام الصعاب، وعدم الاستسلام للمعوقات، شريطة أن تكون خطواتنا محسوبة، وتكون جاهزيتنا كبيرة لتقبّل النتائج، وتصحيح الأخطاء .. بدأ بالاعتراف بها، وعدم تجاهلها.. أو القفز عليها، وهناك صنعوا التاريخ في مقتبل العمر.
وهناك من اخترقوا المجهول.. لمجرد أنهم امتلكوا إرادة فولاذية، وتسلحوا بتصميم لا حدود له.
كلامك دائما وكتاباتك دائما جميلة ومفيدة وتعكس خبرة وتميز وفقك الله كاتبنا المبدع د هاشم