منذ أن تولى معالي المهندس محمد القويحص مسؤولية أمانة العاصمة المقدسة، ونحن نشهد حركة عملية داخل أحياء مكة المكرمة، وعلى أطرافها أثمرت عن ارتفاع مستوى النظافة والخدمات البلدية، وتطور مستوى الحدائق العامة.
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومن واجبنا أن نوجه الشكر والتقدير لمعالي الأمين الذي نطالبه أيضًا بمضاعفة الجهد فمكة المكرمة تستحق منا جميع العناية والاهتمام.
ويكفي ما تبذله قيادتنا الرشيدة من أجل أم القرى؛ لتبدو في أجمل صورها أمام القادمين إليها من معتمرين وحجاج.
غير أن الزين لا يكمل، وكما يُقال فإن الكمال لله وحده؛ لذلك نجد صورًا سلبية ضئيلة. في حجمها كبيرة في بروزها وتأثيرها، ومنها ما نراه في شارع عبدالله عريف بدءًا من ميدان الدوارق حتى تقاطع الزاهر بحوار دار العجزة.
فالأشجار وكثافتها تؤثر على الإضاءة التي تنعكس أضرارها على قائدي المركبات؛ خاصة ضعاف النظر، وأملنا كما تعودنا من معاليه أن يوجه فرق التشجير لتقليم الأشجار بشكل لا يضر بالمظهر العام للشارع، ولا يؤثر سلبًا على المارة.