تنطلق حاليا حملة ” معا ضد التسول” من قبل وزارة العمل، وبالتعاون مع وزارة التعليم عبر المدارس الحكومية؛ للقيام بالتوعية التثقيفية اللازمة للطلاب، وأيضا إيضاح خطر المتسولين،مع أهمية التصدي لهذه الظاهرة السلبية. وحقيقة ظاهرة التسول ليست بالظاهرة الجديدة في المجتمع، وإنما هي ممتدة منذ سنوات بعيدة بعد أن من الله على هذا البلد بالخيرات والنعم الكثيرة _ أدامها الله _ ولكن اختلف الوضع في هذا الوقت الحالي ففي السابق نجد أن التسول كان بطريقة فردية بحتة. عكس ماهو قائم من عملية منظمة تتبع جماعات متخصصة في الدفع بالأطفال وكبار السن؛ لاستعطاف قلوب الناس. ونحن بالعموم مجتمع عاطفي، ولا ندرك أبعاد هذه العملية الخطيرة وخاصة من الناحية الأمنية..!! فضلا عن الاجتماعية .
ووفقا لإ حصائية رسمية خلال العام الماضي بلغ عدد المتسولين في جميع مدن المملكة مايقارب 12028 ألف متسول بلغت نسبة السعوديين منهم 2710 متسول. وفي هذا السياق يقول الأستاذ حسين قدير مدير مكتب مكافحة التسول في مكة ” أحب أن أشير إلى ضرورة مساهمة وسائل الإعلام المختلفة؛ لصياغة وعي مجتمعي..حيث أن أبناء هذا البلد الكريم فطروا على حب الخير، ومساعدة المحتاج. إلا أن هناك الكثير من ضعاف النفوس يستغلون هذه الخصال. وبفضل الله تعالى تنعم بلدنا في ظل حكومتنا الرشيدة وتوجيهات ولاة الأمر بالأمن والأمان، كما أننا نجد حرص أمير المنطقة؛ لتلمس حاجات المواطنين، والتأكيد من قبل مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة بشكل حثيث بالتعاون مع إدارات التعليم؛ بزيارة أكبر عدد ممكن من المدارس خلال حملة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية معا ضد التسول “.
إن من المأمول من الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمجتمع على وجه العموم التعاون الكامل مع مكافحة التسول في جميع مدن المملكة وخاصة في مكة المكرمة؛ نظرا لظروف هذه المدينة المقدسة من تواجد أعداد وافدة إليها على مدار اليوم. ويأتي في مقدمة هذه الجهات الحكومية الدوريات الأمنية؛ لما لها من دور هام في القبض الفوري على المتسولين سواء في المساجد ، أوالأسواق، أو في الميادين والطرقات، وغيرها.وبطبيعة الحال تنتهي حدود صلاحيات مكاتب التسول في الإبلاغ عن المتسولين وتستكمل الإجراءات بالتعاون المفترض من قبل الدوريات الأمنية بالتوجه العاجل للموقع؛ للفبض على المتسول وترحيله اذا كان غير سعودي، أما السعودي فهناك إجراءات رسمية معروفة. فهل يطبق عمليا المجتمع السعودي شعار “معاضد التسول” ؟
كلام في الصميم وموضوع فعلا جدير بالاهتمام من جميع اطياف المجتمع …
لان فعلا الظاهرة بدأت في ازدياد ..
ولازم من تكاتف وتعاون الجميع للقضاء على هذه الظاهرة السيئة
٩٩% من المتسولين الذين نراهم فى الأماكن العامه والطرقات من غير السعوديين .
٩٩% من المتسولين الذين نراهم فى الأماكن العامه والطرقات من غير السعوديين اين منهم مكافحة التسول والجهات الامنيه.