** ما دمنا نتبع أهواءنا في النيل من الناس، وتشويه لآرائهم وسمعتهم فهذا هو التخلف بعينه، وهذا ما فعله بعض أنصاف الرجال بحق الدكتورة/ خولة الكريع التي كانت تثقفهم صحيًا بعدما وصلت إلى ما لم لن يصلوا إليه حتى بعد مائة سنة، إنه حب الظهور بمظهر الدعاة من باب الغيرة والحسد ليس إلا، فهم لا وزن لهم لا دينيًا ولا علميًا ولا إنسانيًا وقديمًا قيل: “فاقد الشيء لا يعطيه”، فبعضهم بالكاد يفك الحرف، وخولة الكريع لم تكفر عندما حللت وعلمت بمكونات وتركيبة ماء زمزم، والأطباء وليس غيرهم من الرعاع، هم الأدرى بمصلحة مرضاهم وهم الذين مخول لهم فرض الحمية وفرض أنواع بعينها من الغذاء، لكن المشبعين بالمزايدة على من يفوقونهم علمًا وأدبًا، يحلو لهم التخبط البليد في شؤون لا يحسنون تناولها…يقول الشيخ أبو الطيب المتنبي:
“وكم من عايب قولًا صحيحًا
وافته من الفهم السقيم”
.. يا أمان الخائفين !!
* الباحة