نبيه العطرجي

الفرح عبدالله

مودة الفؤاد

الفرح … نعيم الحياة، وبهجة وسعادة النفس، وغاية كل امرئ، ومن لوازم الطبيعة الإنسانية التي اعتنى بها الإسلام. 

وما أحلى الفرح وأجمله عندما يطرق باب حياتك من فلذة كبدك؛ طالبًا الستر والعفاف، والتحصن من بهرجة الحياة، تمشيًا مع النهج النبوي لقوله صلى الله عليه وسلم : (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ! مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ….).

وليخبرك برغبته هذه أن العمر بنا قد تقدم، ومن كان صغيرًا أصبح رجلًا.

عبدالله … شاب في مقتبل العمر بعمر الزهور، يسابق خطاه، أنهى مراحل حياته الدراسية بعد عون الله بكل ثقة ونجاح.

عبدالله … بالأمس القريب كان طفلًا يلعب أمام ناظري ببراءة الأطفال، وأنا أرى فيه صفات الرجولة منذ خطواته الأولى بمرحلة الطفولة.

الليلة تقرع طبول الفرح معلنة دخول الحبيب عبدالله دنياه الجديدة، حياة مليئة بإذن الله بالفرح، والسرور، والسعادة والهنا.

الليلة … يودع عبدالله حياة العزوبية التي عاش أكنافها لعقدين من الزمان ونيف؛ ليبدأ مع شروق شمس يوم الجمعة ١٤٤٠/٠٦/١٧ صفحة التكاليف والمسؤولية؛ صفحة بيضاء يحط عليها بأصالة يده بحروف جديدة لكلمات يفوح منها عبير الحب لقلبين تناغمت دقاتهما مع بعضهما البعض؛ لترسم على محياهما بسمة الفرح.

عبدالله – حفظك الله – كن رؤوفًا، رحيمًا، حبيبًا بمن سيرزقك الله منها -إن شاء الله- الذرية الصالحة.

كن لها الأب ذو الصدر الحنون، الذي يغمرها بالعطف، والحب، والحنان.

وفقك الله يا بني في حياتك، وأسعدك في الدارين، وجعل النجاح رفيقك في كل خطوة تخطوها.

مبااارك … مبااارك … مبااارك .

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button