قلم رصاص
لم يكن كفار مكة حينما كانوا يعبدون الأصنام ينقصهم شيء من الفهم والحكمة، ولكنهم كانوا يُعانون من سيطرة المُعتقد الخاطئ على عقولهم.
المُعتقد الخاطئ الذي تشربته عقولهم دون وعي، جعل الإرهابي يُدجج جسده بالمتفجرات ويُشمّر عن ساعديه “وساقيه حتى…”، ويقتل نفسه ثم يقتل من حوله من الأبرياء والأنفس المعصومة؛ لأنه بات متيقنًا أن الحور العِين ينتظرنه عند باب الجنة “بالزغاريد، والورود، والرياحين”.
ومُدمن المخدرات اعتقد أن السعادة في كأس من الكحول، وسيجارة من الحشيش، وقرص من الحبوب أو جُرعة هيروين.
ولكن .. منهم من قضى نحبه بسبب جرعة زائفة ومنهم مالبث أن أصبح يهيم على وجهه في الشوارع والطرقات، بعد أن جعلته تلك الآفة اللعينة بقايا إنسان …
النظام الحاكم في قطر اعتقد أيضًا أنه صاحب السيادة والنفوذ بين “الكبار”، فأصبح كالذي يتخبطه الشيطان من المسّ …!
المؤسف .. أنهم جميعًا يسبحون عكس التيار ..
والحقيقة على النقيض من ذلك تمامًا.
همسة ..
(الإرهابي، والمدمن، وتميم … )
“صحصح ياعمّ انتوا رايحين فين”.
“دا العمر مش بعزئه”.
إخصائي نفسي ومستشار علاج الإدمان