طيلة السنوات الماضية، والسعودية تتحلى بحكام يتنافسون من أجل إحداث نقلة حضارية لم تشهدها البلاد من قبل، وكرسوا جهودهم لتحقيق رفاهية المواطن بكل شكل ممكن، متيقنين أن نهضة البلاد من نهضة شعوبها، فأولوا شبابها الاهتمام ليبزغ من بينهم من يرفع شأن حضارتها وتقدمها ورقيها، فولد من رحم الأيام سلطة جديدة أثبت للعالم أن القدرة على التطور والنمو يحتاج إلى عقل مدبر وشجاعة في اتخاذ القرارات، فبزغ فجر الإشراق، وشاع السراج الوهاج، وتقدمت الخطوات نحو غدٍ أكثر إشراقًا وبهجة، بدأ بالترتيب والتنظيم .. أسرع الخطوات دون النظر للخلف لوهلة. وتقدم بخطوات ثابتة أظهر من خلالها مهارته في فن الرسم والتخطيط لأبهى منظر للمستقبل، رفع الرايات ووضع البدايات ..
أزهرت السعودية بزهو أحد ألمع شبابها : محمد بن سلمان فأعطى الحقوق للجميع وحارب الاستبداد، ووزع المهام وأدرك أن المرأة هي عمود الوطن. فنثر لها عبيرًا في كل اتجاه، فأزهرت ونمت وترعرعت، وأصبحت ذات سلطة في المجتمع. نافست الجميع ورفعت على يديها كثيرًا من الإنجازات.. فالطبيبة في مجالها، والباحثة بين أرجاء بحوثها، والمرأة العاملة في سوق العمل، والمعلمة والناشطة الاجتماعية والإعلامية الحرة حتى الطالبة في مجال دراستها والأم في بيتها وفي رعايتها لأبنائها، كلهن آثرن أن ينهضن بالأمة على نهج ورؤية الأمير الشاب، الذي أعطاها الثقة الكاملة، ورفع من شأنها وجدد نظرة الإسلام لها، وأسماء النساء السعوديات الناجحات في مجالهن لا حصر لهن، ولكن أسلط الضوء اليوم على أكثرهن بريقًا تلك المرأة التي ولدت من رحم هذا الوطن العظيم سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الامريكية الأميرة “ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ” هي إحدى بنات هذا الوطن الغالي المعطاء، والتي ستمثل وطنها أمام دولة لها قوتها في العالم وإن دل ذلك على شيء؛ فإنه يدل على ثقة الحكومة الرشيدة في نساء الوطن وقدراتهن العظيمة في مواكبة التقدم ورفع شأن بلادهن أمام العالم، كانت ومازالت السعودية كريمة مع المرأة ورافعة من شأنها في جميع المحافل، فإن خرجت واحدة منهن عن المسار لا يدل ذلك على أن نساء هذه الأرض الطاهرة على غير دينها أو شريعتها أو منهاجها وإنما يدل ذلك على خلل في نفسها، وفي تفكيرها وسوء اختياراتها، لطالما أنبتت هذه الأرض من النساء اللواتي يفخرن بها الجميع، أوليست بلادنا على أقل تقدير ولدت أمهات الشهداء الذين أبوا إلا أن يُدفنوا في ثرى هذه الأرض الطيبة مدافعين عن كل شبرٍ منها، أمهات زرعوا البذرة الطيبة وغرسوا في نفوسهم الشجاعة والإقدام، وبلادنا التي وُلدت منها سيدات لا حصر لهن يتفانين لخدمة بلادهن بكل أمانة وبكل صدق، ولحرص الحكومة على منح المرأة في المجتمع السعودي الثقة، ردت المرأة بالعطاء الذي لا ينضب فهي على سجيتها المخلصة تعطي بلادها أثمن الكنوز من تطوير وتجديد وتقدم. فكل غارس يجني ما زرع، والمرأة السعودية حصاد لسنين من التأمل والتطلع لمستقبل باهر ..
النساء السعوديات اليوم مثال مشرف لكل من على الأرض وقدوة يحتذى بهن ..
فلا يستطيع أحد أن ينكر تلك الوردة اليانعة في حدائق بلادنا، بدفعها لعجلة التقدم مع الركب، ومع شريكها الرجل في مختلف المجالات.. فلن يرى العالم من السعوديات سوى هز الأرض واستخراج أروع مافيها من أجل زهو هذا البلد ورفع مكانته بين الأمم ..
السعودية أنجبت من بين جنباتها نساء في جلباب رجال.
مقال جميل جداً..
مقال أكثر من رائع
وتطرق الكاتبة لمثل هذا الموضوع يعزز حضارة العصر النسوي القادم الأجمل
بالتوفيق للكاتبة في المقالات القادمة
حبيبتي ربي يوفقك ويزيدك من فضله كتابى واقعيه جدا