اطلعت على موضوع نشر في إحدى الصحف الالكترونية يشير إلى توقف أحد الكتّاب المتميزين وغيره عن الكتابة في الصحف الورقية ,
(بصراحة الصحف الورقية أضاعت مكانتها المرموقة والتي كان لها صدى متميزا في معالجة كثير من القضايا الاجتماعية ورفع مستوى الخدمات التي تهم الجمهور, وذلك لكثرة الاعلانات التجارية التي زاحمت الموضوعات الهامة والمقالات الرصينة لكتّاب يشار إليهم بالبنان فكثير من الصفحات والمقالات تُحجب أو تؤجل رغم كثرة القراء والمتابعين لها , فهذه المقالات كانت تهتم بهموم المجتمع بجميع اطيافه وتعالج كثير من السلبيات بالإضافة الى تسليط الضوء على كثير من مشاريع النهضة الشاملة المباركة التي تشهدها مملكتنا الغالية . فكثير من افراد المجتمع عزفوا عن شراء وقراءة الصحف الورقية وترتب على ذلك توقف كثير من البقالات والمراكز التموينية عن بيع الصحف الورقية لعدم اقبال الناس عليها ووجدوا البديل الأمثل في الصحف الالكترونية عبر الانترنت والتي تواكب الاحداث لحظة بلحظة. وافضل مقوله اقولها في الصحف الورقية التي كانت منبرا إعلاميا متألقا لا ننكر فضله على مر السنين الماضية فقد ( كان صرحا شامخا فهوى ) .
آمالنا كبيرة في استلام الصحف الالكترونية زمام الاعلام والنشر بتحري الشفافية والمصداقية في النشر وعدم الخوض في الاثارات الصحفية المغرضة والتي تعكس صورة سيئة عن الاعلام بكافة صوره , والله المستعان .