قال -صلى الله عليه وسلم-: “أعطي الأجير أجره قبل أن يجف عرقه”.
تسعى الجامعة يامعالي المدير إلى الاعتماد المؤسسي، وتهمل أهم عنصر من عناصر الاعتماد وهو عضو هيئة التدريس التي تكبل حقوقه المالية سنوات رغم المطالبات الرسمية بها دون الاهتمام بسرعة إنجازها. هل يمكن لحقوق الأعضاء من الساعات الإضافية لم تصرف لسنتين ماضيتين تهمل بهذه الصورة، وحينما اعتمدتها مؤخرًا ظلت شهورًا لتنفذ هل شاهدت في الجامعات الأخرى مثل هذا التأخير؟ عبارة “تحت الإجراء” المطاطية على الموقع هل سألت عن المدة المستغرقة لهذه العبارة؟ لماذا لا تبحث عن الخلل، ويكون من أولوياتك حقوق زملائك من أعضاء هيئة التدريس هي أهم من سفلتت طرق الجامعة يامعالي المدير، هناك حقوق الأعضاء هيئة التدريس مضى عليها أكثر من خمس سنوات مثل: صرف بدل الندرة بأثر رجعي لم تتخذ عليه أي إجراء، رغم مخاطبة ديوان الخدمة المدنية للجامعة عن أسباب التأخير. إن الحالة النفسية لعضو هيئة التدريس الذي تأخرت صرف حقوقه صعبة يامعالي المدير، لاتعتب على زملائك أعضاء هيئة التدريس إذا لجأوا للإعلام لعرض مشاكلهم، ومن ثم لجهات أخرى، أكتفي بهذا العتب ولا أريد أن أفتح ملفات أخرى، وآمل من معاليكم الاهتمام.
صدقت يا دكتور المماطلات تقتل أصحاب الحق مرات تلو المرات جزاك الله خيرًا على الطرح المميز والموضوع الحساس.