** من بين العرب من يتقيأ البذاءة وكأنه يسبح لله، إذ لا يجد من الحنكة والتأدب ما يسعفه بالمنطق، على الرغم من كونه ديبلوماسيًا تفترض فيه الحكمة والتأدب والترفع عن الدنايا التي لا يمارسها إلا الرعاع والسوقة، لكن ماذا نقول لديبلوماسي عربي عند ما يقول إن السعودية ومصر لا تستحقان أن يشارك زعيم بلاده التي لا ترى إلا بالمجهر في أي مؤتمر قمة بهما..أليست هذه صفاقة مضحكة على طريقة “شر البلية ما يضحك” !!
ثم لماذا يحلو لبعض المتخلفين العرب أن يصبوا الزيت على النار بهدف تعميق الفرقة العربية؟ أليس ذلك يعتبر دليلًا على عدم الانتماء للإسلام وللعروبة وعلى حرصهم على تأجيج الفرقة بين الأشقاء ؟.. بلى وربي..اللهم اهد من ضل عن الصواب حتى يعود إليه !!
* الباحة