ما كنتُ أحسبُ أن الحبَّ ينبعثُ
وأنه من حنايا الروح قد يرثُ..!!
يأتي كحلمٍ على طيفٍ يراودني
ولم أكن لمرامي طيفهِ اكترثُ
فالشيبُ ينذرني، والجَهْدُ يعذرني
وجولتي في زوايا روضه عبثُ
لكنه من شقوقِ الأرض فاجأني
ونبته في صحارى سيرِنا حدثُ
وأخرج الشطىءَ في قلبي وأوردتي
وفاق ما بذر الزُّراعُ أو حرثوا
تعثرت خطواتي في متاهتهِ
كأنما أهل سحرٍ في الحشا نفثوا
أفقتُ..
كان الذي في عالمي حلمٌ
جيشٌ عساكرهُ مروا وما مكثوا…