صناعة الحدث في أصعب الأوقات، وخلق الفرح وقت الأزمات ثقافة لايجيدها إلا الأقوياء والعظماء أصحاب الكاريزما الشامخة كشموخ الجبال.
عبدالله بن سعيد بن عايد، ومحمد بن عطيه الدوسي، نموذجين رائعين لأبناء الوطن الذين يحرصون على جمع الكلمة وتوحيد الصف تحت رأية قيادتنا الرشيدة، فقد احتفيا برجال زهران في قاعة نور الأمين بمحافظة الطائف، يوم الجمعة ٢٢ رجب ١٤٤٠هـ؛ و تشرفت بحضور حفل تواصل زهران الأول من نوعه في المحافظة، وسرّني ما رأيته من تنظيم وترتيب على أعلى مستوى، ولم استغرب الكرم الحاتمي على أبو عبدالعزيز، وأبو نواف، فقد وُفقا في اخراج الحفل بشكل راقي يليق بالمناسبة و بالضيوف ، في الحفل الذي توافد له الألوف.
والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ
وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ
خرج الحفل بأحلى حُلة، وحقق نجاحًا منقطع النظير وذلك بهمة وعزيمة المنظمين ، الذين آمنوا بفكرة التواصل ، فحرصوا على جمع القيم ومد جسور المحبة بين كل الأحبة، فتحقق الهدف، وسجل التاريخ هذا الإنجاز بمدادٍ من ذهب.
لقد انهمرت شلالات الفرح في قاعة نور الأمين، وعمّ السعد كل الحاضرين، وازدان المكان، بحضور رجالات زهران فردد العراضة قول الشاعر عبدالواحد بن سحبان:
اللي ما يقضي اللزوم ويمّن الخائف
لا تحسبونه على زهران زهراني
في الصورة: (عبدالله بن عايد ومحمد الدوسي)
شكرًا للأخ عبدالله بن عايد و للأخ محمد الدوسي ولجميع اعضاء قروب تواصل زهران بالطائف ، بإشراف المهندس حبيب على كل الجهود التي سبقت الحفل حتى خرج بهذا الجمال.