مكة المكرمة، لها طابع عمراني على مدى العصور، وسنوات مضت، من المؤسف تنفرد بها عن المدن الأخرى، كما أن بها المعالم التاريخية، منها الإسلامية، والتاريخية، قد اندثر، بل أزيل،
هنا الآمال تكبر بتدخل معالي أمين العاصمة، وهو الرجل الذي بدأت عطاءاته، تنير الكثير من الأحياء ولديه طموح، ويستمع لمطالب المواطنين، وهذا مفترق نلمسه من معاليه؛ لتعويض مكة المكرمة ما اندثر.
أعيد مرة أخرى، أن يبحث الأمين عن مواقع المعالم أزيلت ويعيد صياغتها من جديد الميادين، ومعالمها هناك.
البيبان، ميدان الساعة، القشلة، بير طوي، والكثير، هناك رجال مكة يمكن له أن يسأل، عما فقدته المدينة.
هناك معالم حديثة تحتاج إلى صيانة، منها بوابة مكة، وهي الآن أحد المعالم الحديثة، وتظهر في القنوات التلفزيونية.
نأمل أن تجدد، وتكوين خبراء في الإضاءة؛ لإعادة هيبتها حيث إنها اليوم، ومع الأسف ليس لها عنوان يلفت الأنظار، كذلك الحديقة المحيطة بالبوابة تزال، ليس بينها وبين الكيان انسجام،
هذا نداء إلى أمين العاصمة، نأمل أن يتحقق.
مكه تستاهل وتستحق..