المتقاعدون هم ثروات الوطن السابقة التي تركت بصمتها لمن أتي بعدها أنعمت بالعطاء والأداء للوطن والمواطن.
اليوم أصبح متقاعدًا، ليس عيبًا ولا نقصًا، إنما هو مسمي بعد سنين العطاء.
جمعية المتقاعدين، الجميع يعرف مظلة الجمعيات، وما تعني كلمة جمعية دورها، ليس انتقاصًا من المستفيدين من تحت هذه الخيمة والمسميات، كجمعية، وإنما لفظها لاينطبق على المتقاعدين، وليسوا بحاجة للجمعيات، هناك، وزراء، جنرالات، قضاة، مهندسون، أطباء، كفاءات إدارية، هذا المسمی لاينطبق ولايليق بهم.
هم أصحاب كيان سابق للوطن، لديهم مكتسباتهم العلمية
والعملية والمفكرين،
ليس من المقبول إطلاق مسمی جمعية، ترعاهم، هم ينتمون لهيئة معاشات التقاعد لهيئة مالية عليا، ولديها ثروات تنافس البنوك، والشركات العالمية، لديهم معاشات التقاعد تابعة لوزارة المالية، لديهم التأمينات الاجتماعية، تملك ثروة طائلة
هل يعلم من أطلقوا مسمي جمعية المتقاعدين؟ كم هي الثروة المالية لدى التأمينات؟ معاشات التقاعد،
كيف ومن أين أتيتم بهذا المسمى جمعية المتقاعدين،
حريًا بكم المطالبة بمسميات أخرى، يرفع من شأن هذه النخبة
نطالب اليوم جهات الاختصاص، معاشات التقاعد، التأمينات الاجتماعية.
باحتضان هؤلاء النخبة، وفتح أبواب وآفاق جديدة تعني بشؤونهم، من حيث العيش الرغيد، والحياة الكريمة التي يستحقونها، إلزام البنوك. بإقراضهم، وأن تقوم معاشات التقاعد والتأمينات ببناء مستشفيات في المدن الرئيسة تعني بهم وبعائلاتهم مقابل رسوم رمزية تأمين سكن ملائم، لمن لايملك تخفيضًا لدی شركات الطيران والفنادق، وكافة المواصلات.
نتمنى إلغاء مسمى جمعية المتقاعدين، إن تعبنا. معاشات التقاعد والتأمينات، إدارات تعني بالمتقاعدين، في المدن؛ لخدمة المتقاعدين، والقيام على متطلباتهم، هناك من المتقاعدين من لازال لديه العطاء يمكن الاستعانة بهم كمستشارين في عدة جهات حكومية، وتؤهله لمزيد من العطاء لكم أنتم من خدمتم وطنكم “المتقاعدون”.
مقال رصين سطرة المبدع الاستاذ مرزوق السريحي شخص بعض المعاناة التى يتعرض لها المتقاعدين في حياتهم الجديدة . اتنمى ان يستفاد من تجارب الدول المتقدمة في التعامل مع المتقاعدين .