دعيت مساء الإثنين ٨ رمضان ١٤٤٠هـ إلى أمسية رمضانية جميلة حلّ فيها معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ضيفًا على المهندس حسين سعيد بحري رئيس جمعية الوداد الخيرية في منزله بمدينة جدة؛ وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة جمعية الوداد، ومشاركة ١٠٠ يتيم ويتيمة من أبناء الوزارة بمدينة جدة ومكة.
وشهدت المناسبة لقاء خاصًا لمعالي الوزير بالأبناء الأيتام قبل الإفطار لساعة كاملة، كما اجتمع مع الفتيات اليتيمات بعد الإفطار لمدة ساعة أخرى؛ حيث هنأهم بشهر رمضان المبارك، وأوضح لهم مدى اهتمامه شخصيًا بدعمهم ومساندتهم وجميع قيادات الوزارة، ثم خصص الجزء الأكبر من اللقاء للاستماع لاحتياجاتهم ومقترحاتهم.
ما لفت نظري في هذه المناسبة حقيقة حرص المهندس حسين بحري على إعطاء الفرصة للأيتام والاهتمام بهم؛ وكأنهم من أبنائه يشرف على إفطارهم، ويحرص على إيصال طلباتهم لمعالي الوزير، وإعطائهم الفرصة الكاملة لهذا اللقاء الرائع الأبوي بين الوزير وأبنائه الأيتام.
المهندس حسين بحري يرأس مجلس إدارة جمعية الوداد الخيرية، والتي تقوم بإسناد احتضان الأطفال الأيتام إلى أسر حاضنة بشرط الإرضاع، وقد حققت نجاحا ملموسا على نطاق المملكة حيث لها ثمانية فروع في كل من مكة، وجدة، والرياض، والشرقية، والمدينة، والقصيم، وعسير، وجيزان، وسلمت حتى الآن أكثر من ٤٥٠ طفلا يتيما من مجهولي الأبوين إلى أسر حاضنة وهذا يعد إنجازًا رائعًا يشكر عليه وجميع العاملين بتلك الجمعية الرائعة جمعية الوداد الخيرية.
حقيقة كنت سعيدًا في تلك الليلة الرمضانية الرائعة، وأنا أرى هذا الاهتمام من قبل معالي الوزير بعيدًا عن الرسميات، والتكليف ومن صاحب المبادرات الخيرية المهندس حسين بحري الذي يسجل بذلك انجازًا يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي قفز بها لجمعية الوداد الخيرية بمثل هذه المناسبات، والتي تسعد، وتدخل الفرح على نفسية اليتيم للاهتمام به والاستماع إلى متطلباته في هذا البلد الرائع الجميل بلادنا السعودية، والتي يقودها ذلك الملك الإنسان سلمان بن عبدالعزيز وابنه ولي العهد الهمام محمد بن سلمان لتقديم كل ما من شأنه الاهتمام بمتطلبات المواطن السعودي النبيل فأبنائنا هم عماد الوطن.
مستشار الإعلام الاجتماعي وفلسفة إدارة الأعمال
