المقالات

عاشقة الإرهاب الأولى

هنا تختلف الصورة ..
ليس إرهاب أفراد ..
ولا إرهاب جماعات ..
هنا إرهاب دول ..
إيران عاشقة الإرهاب الأولى في العالم، لا تستطيع العيش بلا إرهاب وتخريب، خططها واستراتيجياتها للإرهاب فقط، تعمل فقط لتخريب المجتمعات المستقرة، لا تريد الاستقرار لأحد.

ليس ذلك من سنوات قليلة، بل من عشرات السنين، وهي تعمل على زعزعة أمن الشعوب والمجتمعات فأكثر ما يؤرق إيران استقرار دولة، وأمن شعب، ورفاهية إنسان.
هي ضد كل حياة جميلة ليس لها أصدقاء فالعالم كله أعداء لها، ومن يقف معها اليوم فسيجد عداوتها يومًا ما، وسيجد أنه دعمها لتهينه، ووقف معها لتعود إليه وساندها لتخونه.

مشروع هذه الدولة الأعظم أن لاستقرار لأحد ولا أمن ولا أمان، فهي دولة الإرهاب الأولى، وهو مشروعها الأول والأخير، فكم من الشعوب جرعته مرارة عداوتها، بل وبدأت بمن يمكنها أن تظهر صداقتها لهم.

لا غرابة في أن تستهدف أي شعب من شعوب العالم، لا سيما من يعيشون في أمن وأمان، فذلك مخالف لما قامت عليه إيران ولمشروعها الذي اعتمدته دستورًا لها تستمد فكرها من دعم ذلك المشروع والسعي لتحقيقه.
هي آفة .. وهي مرض ..
واجتثاثها من جسم الأرض، تخليص من أغلب الإرهاب، وممن يتركزون عليهم في صناعة آفاتهم ومحاولة نشرها، فهي تعتمد على بعض أصدقائها في تحقيق أهدافها، وهم ليس إلا أدوات تحركهم، وتصنع ما تريد بهم.
اعتمادها على من يرون أنهم أصدقاء لها يفاقم خسائرهم مع تقليل خسائرها، ويزيد من تحقيق أهدافها وليس لهم إلا الموت والخسران، ومرارة قربهم من إيران.

ابتسمت لحلفائها بوجه، وكشرت لهم أنيابًا لم يعلموا بها حتى الآن، وستنخرهم بها في أقرب فرصة، وهم الهدف الأضعف لها، وهي تريد أن يحققوا لها ما تريد؛ لتكمل تحقيق هدفها برقابهم وأموالهم.

وها هي تريد أن تنال من صديقة الأرض محبة الخير للجميع، أرض السلام، ومنبع الإسلام المملكة العربية السعودية ذات الفضل المستمر، والعطاء المتنوع محاربة الإرهاب، وناشرة الأمن والسلام.

وازداد غيظهم وحقدهم بعد تولي الأمير الشاب المحنك محمد بن سلمان ولاية العهد، فتكلم عنهم بالصوت العالي وتوعدهم بأن تكون الحرب بأرضهم، فأرّق قلوبهم وعيونهم، وارتعدت فرائصهم، وزاد غيظهم قل موتوا بغيظكم.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button