سعدت برؤية الشاعر المدني المبدع عبد المحسن حليت في صحيفة “مكة” الإليكترونية بعد غياب طويل جدًا في أعقاب نشر قصيدته عن القضاة منذ بضع عشر سنوات، ومصدر سعادتي أن الشاعر الحليت جوهرة نادرة في عالم الإبداع فهو صنو غازي القصيبي -يرحمه الله-، بل هو قمين أن يمنح جائزة الدولة للإبداع الأدبي لو أنها بعثت إلى الحياة مرة أخرى، فهو طاقة شعرية متفردة إذ يختلف عن همهمات وهلاميات الشعر المنثور أو النثر المشعور الذي يموت كالأطفال الخدج، فلا يذكره ولا يذكر أصحابه إلا شلتهم فحسب، ولعل عودته المظفرة إلى الظهور مجددًا تطمئن الشغوفين بإبداعاته الراقية، والعذبة، والثرية بكل مقومات الشعر الأصيل، كشعر المتنبي، وشوقي والجواهري، والقباني وأبي ريشة بعد ما كدنا نيأس من الحصول على الشعر الناضج أهله وقائلوه .. فمرحبًا بالحليت ومزيدًا من العطاء المتجدد !!
………….
صورة:
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه
فليس خليقًا أن يقال له شعر” !!