عبدالله احمد الزهراني

حقائق في دقائق

في ظل متابعتنا للقمم الثلاثة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية ( الخليجية والعربية والإسلامية)، ومن قبلها مؤتمر وثيقة مكة المكرمة لا ننسى الإشادة بفكرة معرض “حقائق في دقائق” الذي تنظمه وزارة الدفاع ممثلة بالقوات المشتركة ومركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية ومركز تنمية وإعمار اليمن، فالمعرض جميل في فكرته وتوقيته وفي مكان إقامته وفي محتواه الذي يكشف لضيوف القمم الثلاثة من جميع دول العالم حجم الإرهاب الذي تمارسه ميلشيات الحوثي الإيرانية، ويثبت بالأدلة تورط نظام الملالي في هذه الأفعال الإجرامية والإرهابية.

فإقامة المعرض على أرض مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أتاح لضيوف القمم من رؤساء دول و وزراء ومسؤولين زيارة المعرض والإطلاع على محتوياته ليكونوا شهداء على الأفعال الإجرامية والإرهابية التي تقوم بها مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.

الجميل أيضا في المعرض أنه يقدم الشروحات بعدة لغات تخاطب جميع أهل الأرض، ويوثق تاريخ الأحداث والبلد المُصنّع للمعدات التي استخدمها الحوثي في عدوانه على المملكة، فقد عرض المعرض عددا من الصواريخ التي استهدفت المملكة ومن بينها صواريخ بالسيتية إيرانية من نوع “قيام” أطلق أحدها على العاصمة الرياض بتاريخ ٢٥ مارس ٢٠١٨م، وآخر على مكة المكرمة في عام ٢٠١٦م، دون أي مراعاة لحرمتها ومكانتها في قلوب مليار ونصف المليار مسلم.

ومن بين ما يقدمه المعرض للضيوف من شواهد على العدوان، طائرة بدون طيار إيرانية “أبابيل – قاصف”، وطائرة بدون طيار دعم إيراني “راصد”، و”آربي جي” صناعة إيرانية، ومضاد للدروع إيراني نوع “دهلوي”، بالإضافة إلى منظار بصري من صناعة إيرانية، وزورق مفخخ مسيّر عن بعد “تقنية إيرانية”.

 

ختاماً
جزيل الشكر والتقدير نقدمه لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، السفير محمد سعيد آل جابر، وهو الرئيس التنفيذي لمركز تنمية وإعمار اليمن، فقد كان خير من يشرح للضيوف عن المعرض بعدة لغات، كذلك الشكر موصول للمتحدث الرسمي لتحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، ومدير عام مركز الاتصال بوزارة الخارجية أحمد بن محمد الطويان، فقد قدموا لنا هذا المعرض النموذجي بشكل احترافي، جعل ضيوف القمم الثلاثة يشاهدون سوء فعلة ميلشيات الحوثي، ويطلعوا على المعدات الإيرانية التي يهربها النظام الإيراني لهم.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button