هذه القصيدة محاكاة لقصيدة الشاعر الكبير نزار قباني *إني خيرتك فاختاري* والتي اناها الفنان الجميل كاظم الساهر وأحببت أن أكتب شيئا يوازيها وحاولت الاختيار باسلوبي وبطريقتي فارجوا أن تعجبكم ..
إنّي خَيَّرْتُكِ ياعُمْري ..
مابَيْنَ الجَنّةِ والجَمْرِ ..
إنّي خَيّرْتُكِ فاختاري ..
مابينَ النّارِ وفي الأمْرِ ..
إختاري القلبَ أو اللّا قلبَ ..
أو اللا حُبَّ أو الزّمْرِ ..
إختاري الشّوقَ أو اللّا شَوقَ ..
أو الأشواكُ ياعُمْري ..
هَلْ تُوجَدُ مِنْطَقَةٌ وُسْطى ..
تَبْقى تَرْقى أنقى تُغْري ..
هَلْ تُوجَدُ مِنْطَقَةٌ عُظْمى ..
فيها .. نجْري .. نجري .. نجري ..
هَذي الأشْواقُ تُغَذِّينا ..
بَلْ تُسقينا .. بِدَمٍ تَسْري ..
وتُجَرِّدُنا و تُفْرِّدُنا ..
وتُعَرّينا بَلْ بِالفَخْرِ ..
هَيَّا إنْفَعِلي ياامْرأةً
ضِدَّ التَيَّارِ .. إنفجِري ..
أنْتَظِرُ قَرارَكِ سَيِّدَتي ..
فكِلانا واقِعُ في الأَسْرِ ..
أَنْتَظِرُ فِرارَكِ آسِرَتي ..
هيا .. إجري .. إجري .. إجري ..
لاتَقِفِي مِثلَ المِسْمارِ ..
لاتَقِفِي هَيَّا فاْنْتَشِري ..
فطُمُوحِي أَنْ نَبْقَى جَسَداً ..
بِسِفينَةُ عِشْقِي وبِصِدْري ..
وحَياتِي أن تَبْقي اْمْرأتي ..
رُبّانَةُ سِتْري وبأمْري ..
إنّي خَيَّرْتُكِ ياعُمْري ..
مابَيْنَ الجَنّةِ والجَمْرِ ..
حمزة عصام حمزة بصنوي
أبا عصام
عرفتك من بداية التسعينات ، وعرفت قلمك في العقدين الأخيرين .. وكلما قرأت لك مقالاً أزداد شوقاً للمقال التالي.. بوركت أخي وسلم يراعك..
كبير يبو عصام.. كعادتك.. مبدع كماعهدناك
سلمت يمينك وعيدك سعيد
لاعدمتك.
لا فض فوك
يا أبا عصام وإلى مزيد من الإبداع