الأهلي الركن الهادئ المضيء على ساحل البحر الأحمر، الكيان الشامخ، التاريخ الناصع الممزوج بعراقة الاسم وجودة المنتمين إليه، علم وفهم وقدرات في شتى المجالات، هذا التوافق الكبير بين البيت وساكنيه لم يثمر على الأقل آخر ثلاثين عامًا برئيس كاش، يملك الإدارة والقرار والقدرة على إدارة أمور النادي دون الرجوع إلى شخصية أيًا كانت مكانتها، هذا ما كان جزءًا من صناعة فجوة، ساهمت في ضياع إرث كبير من تاريخه، ومازالت تبدو في الأفق القريب ملامحها تلوح.
جميل أن يكون للنادي كبير يلم شتات شمله، ويسند إدارته في أحيان، ويجبر عثراته ما أمكن، والاجمل أن يملك إدارة تملك الصلاحيات والقدرات المالية والإدارية وإلا أطرف مشجع يفعل ما تفعل.
من الآخر الرئيس الموظف شبع منه الأهلي، وحان وقت الرئيس القادر على تحمل المسؤولية كاملة، وله ينسب الإنجاز ومثله الإخفاق، وما يتبعهم وكل عام وأنتم بخير.