ترامب كان رحيمًا وودودًا مع إيران، عندما قال: (( بأنه أوقف الضربة التي كان ينوي تنفيذها ضد طهران قبل عشر دقائق فقط من التنفيذ، وذلك بسبب نصيحة مستشاريه الذين قالوا له بأن الضربة لو نفذت ستقتل ١٥٠ شخصًا)) الله أكبر ما أرحمك من رئيس، وما أروع عطفك وحنانك، ويالها من حالة إنسانية عظيمة تتمتع بها أيها الرئيس المحترم !!!
في بداية الأزمة (الوهمية) بين أمريكا وإيران، وبينما كان ترامب يرعد ويزبد ويهدد ويتوعد بهلاك إيران وانتهائها فيما لو أقدمت على أي عمل عسكري ضد أمريكا أو المصالح الأمريكية في الخليج، وفي خضم تلك التهديدات الكلامية، كان الحوثيون الإرهابيون الانقلابيون على الشرعية في اليمن، يستهدفون المملكة العربية السعودية بصواريخهم وطائراتهم المسيرة الإيرانية، ولم يتحرك ترامب قيد أنملة، وبعد ذلك استهدفت إيران عن طريق الحوثيين أنابيب البترول السعودية في وسط البلاد والتي تزود العالم بالنفط، ومع ذلك غض ترامب طرفه وكأنه لا يرى ولا يسمع، وتزامنًا مع ذلك الهجوم الإرهابي، كان هناك أيضًا هجوم إيراني على ناقلات بترول في الخليج العربي ولا حركة تذكر من قبل أمريكا، ثم جاء تفجير الناقلتين وكالعادة لاجديد سوى (( البربرة )) الكلامية المعتادة من الرئيس ترامب ..وأخيرًا اقتنعت إيران بأن التهديدات الأمريكية مجرد كلام فقط لا يعقبه أي عمل أو رد عسكري، وحتى تثبت التحدي والندية ، قام الحرس الثوري بإسقاط طائرة مسيرة أمريكية فوق مياه مضيق هرمز في خليج عمان، وتوقعنا أن هذه الحادثة بالذات ستخرج ترامب عن ضعفه وتحوله من ( مهرج ) إلى فاعل، ولكن لم يحدث شيء من هذا، بل العكس صار هو نفسه يلتمس العذر لإيران، بالقول: (( بأن إيران قد تكون اسقطت الطائرة بالخطأ أو إن أحد الأشخاص فقد عقله وارتكب ذلك التهور دون علم القيادة الإيرانية )) هكذا يبرر ترامب هجوم إيران على الطائرة الأمريكية، في حين أن الحرس الثوري يعترف علنًا بإسقاط الطائرة التي كانت تحلق في الأجواء البحرية الإيرانية !!.
ثم انتفض ترامب قليلًا ووعد بأننا سنرى الرد الأمريكي قريبًا، وفجأة تبخر ذلك الرد كما ذكرت سلفًا في بداية المقال، بسبب الرحمة والألفة والإنسانية التي تلبست ترامب الإنسان قبل تنفيذ الرد بعشر دقائق !!!
خلاصة الكلام، هل مازلنا ننتظر ضربة عسكرية من ترامب ضد إيران ؟
أم إن الصورة قد اتضحت ؟!.
لاجديد زي ماتفضلت كلام وهمي لايقدم ولا يأخر …. انا أهيب بالدول العربية والإسلامية بوحدة الصف وترابط مع بعضهم البعض لنصرت هذا الدين الحنيف……. أمريكا وايران وإسرائيل عملة وحده .يريدون زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية وخصوصا السعودية ومصر وتقبل تحياتي يادكتور جيرمان الشهري
يادكتور كلامك ممزوج بذهب
ولاكن لاتنساء ان ملت الكفر واحدة
أصل ايران يهود …..
أتضحت اتضحت أتضحت . وكان تحليلك السابق قبل فترة 100% يا بو وليد وفقك الله ..
شكراً للأخوين الكريمين :-
أبو غدير .
ومحمد بن دعكان .
حمى الله بلادنا من كل شر ، فلم نعد نفرق بين العدو والصديق المدعي صداقتنا .
ترامب لايهمه من معضلة ايران الا امن اسرائيل فقط
يريد ضمان عدم حصولها على النووي وايقاف انتاج صواريخ يصل مداها لاسرائيل
ماعدا ذلك فهو للمزايده والربح والخسارة وعلى رأسهم دول الخليج واوربا و شرق اسياء
اخى دكتور جرمان الشهرى
كما اخبرتك سابقاً :
من عهد كارتر الى براك اوباماوترامب والى الأن ( نسمع جعجعه ولا نرى طحناً)
والطامة الكبرى عندما يقول روحانى لم نستأذن من أحد عندما ذهبنا الى لبنان وسوريا واليمن وسوف نصل الى شبه القاره الهنديه .) اسأل الله عزوجل أن يرد كيدهم فى نجورهم .
وأسأل الله عزوجل أن يحفظ بلادنا ونشكره على نعمة الاسلام والأمن والامان
الإخوان الكرام
طارق كادو
وعبدالله بن لديم
وفيصل سروجي
أشكر لكم تعليقاتكم الضافية ، وهي إثراء قيم لمحتوى المقال ، أدعو الله جل وعلا أن يحمي بلادنا من كل سوء .
عز الحقيقه، امريكا تبحث عن مصلحه ماليه واستراتيجيه في الخليج نكايه في روسيا فقط. ايران روسيه المنحي ومادام هناك توتر فهناك اموال تدفع اما لسلاح اومصانع تعمل ومواطنين يعملون وجيوب تملاء دلاله لماسبق.
اللهم احفظنا واحفظ وطنا من كل شر.
أخي الكريم الذي لم يظهر لي اسمه بوضوح ..
تحليلك في محله ، وعين الصواب .. أمريكا ماتهرول عبث ، ومصلحتها فوق كل اعتبار ، سياستها ضبابية وتخدم مصالحها حتى لو تظاهرت بعكس ذلك ، هي فقط هي ومن بعدها الطوفان .