جمعان بن عطيه البراق من دار الفهيرة (النصباء) بمحافظة المندق ..
وهو احد ابرز عمالقة شعر الشقر في غامد وزهران
جاء لدى الخطيب البغدادي “الكفاية في علم الرواية ما نصه ” حمل اهل الحديث يوماً على ابن عيينه ، فصعد فوق غرفة ، فقال له اخوه : إن أردت ان يتفرقوا عنك فحدثهم بغير إسناد .
فقال : انظروا إلى هذا يأمرني ان اصعد فوق البيت بغير درجة”!!
ويقصد بذلك كالذي يصعد إلى سطح البيت بلا درجة ، بمعنى أن الإسناد هو السلم الذي يوصل إلى المتن .
اما فيلسوف الفهيرة الشاعر البراق قال :
من طلع في النخل من غير عصمانٌ وسُلّم …
ما سلم عذقه وهم مندروا سلمانيه !! ..
لا شك أن هذا السلم له فلسفة لدى ذلك العملاق رحمه الله فمن يأخذ المعلومات بغير سند من الثقات سيخسر ويسقط لأنه يحاول ان يصعد بغير سلم .. ومن يقضي بأحاديث ضعيفة بغير أسانيد فقد خسر !!
العجيب في الأمر انه في سياق القصيدة كاملة يتحدث عن القضاة من الإنس والجن وعلام يستندون من احاديث في احكامهم ؟!
لا اعلم إن كان هناك مصدراَ او إلهاماً متعالٍ عنا نحن البشر ولربما يكون هو ذلك القرين العجيب لهذا الشاعر المتألق .
سأترككم مع البدع والرد لتعرفوا تلكم الرمزية العجيبة فقوله هنا ليس صناعة لفظية لمجرد تهيئة الجناس للرد بل ان الرمز والدلالة والسياق عميقة لدرجة التأمل والدهشة …
البدع :
يابن مصلح ريت في الجن قضاه ومسلمين ..
غير مخلوقٌ يساير قضاهم ما سلم …
افتكر في الشرق والا ديار ابني سليم ..
والتمر عند ابن سعدون بيعه سل ميات ..
من طلع في النخل من غير عصمانن وسلم ..
ما سلم عذقه وهم ماندر سلمانيه…
الرد :
عاش خالد ردد اهل العصايا مسلمين ..
والذي يبني بحكمه ترى يبني سليم ..
مثل ما قال المثل كل من سلم سلم ..
ان تصدق قول جمعان والا سل ميات ..
من طلع سطح القمر يستلم منهم وسلم ..
خذ دروس امريكه وبعد دروس المانيه !!
ودمتم بخير