لفت نظري بعد تغريدتي في تويتر لمقال بعنوان ” رائد النسابين ” تعليق لأحد القراء تحت اسم مستعار عن المقال وتحديدا عن الدكتور الفاضل فايز بن موسى البدراني بقوله ..: ” هو باحث لا أكثر، ولا أقل نسخ، ولصق ! “ونظرا لظهور هذا المغرد باسم مستعار فلا أحب صراحة أن أرد على من يتخفى بأسماء مستعارة. وفي بعض الأحيان أقوم بحظر من هو على شاكلته لو ظهر إعوجاج في سلوكه . فصاحب الاسم المستعار في الأساس لايملك الشجاعة في شخصه ، كما لايملك الثقة في داخله ؛ لكشف اسمه الصريح من جهة، ومن جهة أخرى في الغالب أنه يمتلك بذاءة من سوء الأدب في اللفظ، والمعنى. مع العلم وفي الوقت نفسه لا يوجد مانع من نقد مؤلفات الدكتور البدراني، وغيره إذا لزم الأمر ، ولكن النقد البناء، والهادف فقط، ولاحرج في هذا . فكل المؤلفات الأدبية ماهي إلا بضاعة تحتمل الصواب، كما تحتمل الخطأ في سوق الكلمة فقط لمن يدرك ذلك. بل الدكتور فايز وبتواضعه الجم اعتذر علنا عن جزيئة في إحدى معلوماته التأريخية فلم يضره شيئا في مسيرته العلمية الحافلة. و علي العموم يظل كل هذا لمن له علم، وإيمان، وتواضع، واتساع في الأفق .
وحقيقة وكما يقال : رب ضارة نافعة فقد حرك في نفسي هذا المتخفي باسم مستعار الفضول ؛ للبحث عن مزاعمه وتحديدا في مؤلفات الدكتور القدير فايز في الأنساب فوقع اختياري تحديدا على مؤلف له باسم ” الحرب على مايقولون” له ارتباط وثيق بكتابه المعنون باسم ” فصول من تاريخ قبيلة قبيلة حرب في الحجاز ونجد ” فلم يكن هذا الإصدار فصول من قبيلة حرب… يؤلف بين يوم وليلة، ولم يكتب في المكاتب الفارهة . وإنما تم هذا التأليف بعد حل وترحال في المدن، والقرى على حد سواء ، في الأوقات المتاحة، وفي الأوقات الصعبة معا ..! ولسنوات متواصلة. وخاصة في منطقة المدينة المنورة ،ومنطقة القصيم، وغيرهما وقد سبق هذا البحث الاجتماع بلجنة داعمة، ومساندة من أسماء معروفة في الوسط الاجتماعي، والثقافي؛ لأجل هذا المشروع التاريخي الكبير. وللأمانة فقد صادف الدكتور البدراني الكثير من الصعوبات، والمعوقات ولولا مايتصف به من صفات: الصبر، والعزم ، والطموح، وغيرها؛ لتوقف هذا المشروع المبارك منذ بداياته.. ! . فما وجده في مشروعه من بعض المشائخ، وبعض الأعيان من تعنت أحيانا، ومن جفاء أحيانا. صراحة أشياء تثيرالاستغراب، و الدهشة..! فضلا ماوجده بين تباطؤ غير مبرر، وامتناع لجهات حكومية للأسف على الرغم من امتلاكه لخطابات رسمية؛ لتسهيل مهمته المكلف بها رسميا. فيفترض من تلك الجهات المختصة التعاون، والمرونة،ولكن! بإختصار ماقام به الدكتور فائز البدراني في علم الأنساب عمل شاق جدا ،وجهد جبار يشكرعليه أولا وأخيرا.
إن من المأمول عمله من الجهات الحكومية ذات العلاقة الوثيقة ، ومن أصحاب الشأن من المشائخ، ومن الأعيان عموما المشاركة الفاعلةبتسهيل مهمة كل مختص، وباحث في الحاضر، والمستقبل . سواءفي المجال التاريخي، أوفي مجال علم الأنساب، أو غيرهما داخل هذا الوطن المبارك. فما وجده الدكتور فايز البدراني من عراقيل متفاوتة، وصعوبات شتى؛ أعطت صورة واضحة عن مدى معاناة المؤرخ، والباحث عن حقائق تاريخية هامة، ومعلومات قيمة هدفها معرفة الكثير من الأحداث، والوقائع، وللحكم الجيد عليها. وبالتالي إمكانية إصدار المؤلفات التاريخية المرجعية الدقيقة في شكل نموذجي متميز . ومن الممكن لاحقا إنشاء مكتبة متخصصة لكل ماهو تاريخي، وفي مجال الأنساب. إضافة إلى معرفة الأماكن المرتبطةبهذين المجالين ؛ لإضافة المزيد من المفاهيم ، والمسلمات ويكون هذا عبر تأسيس هيئة، أوجمعية تضم قامات ثقافية تتبع دارة الملك عبدالعزيز وتصبح هي المرجعية المفترضة لجميع هذه الأعمال الوطنية وهذا الأمل المنتظر تحقيقه .
المفروض دعم كل باحث او مؤرخ أمين وصادق يهتم بابراز قبيلة معينة او عائلة ولها ارث تاريخي ويمكن ان يستفاد منه ولا يتعارض مع الشريعة كا العصبية القبلية او الاسقاط على بعض العائلات او الانتقاص من اشخاص او قبيلة او ما شابهها ..
شكراً استاذ عبدالرحمن لما ذكرته عن الدكتور البدراني رائد علم الانساب في زماننا الحاضر
ومؤلفاته العديدة شاهدة على ذلك ومكانته الاجتماعية مرموقة عند من يعرفه ويقدر مجهوداته في البحث والتأليف ،
أما اللذين ينتقدونه تحت أسماء مستعاره فأولئك هم الجبناء حقاً لعدم مصداقيتهم في النقد والله يخرج اضغانهم .
لك وللدكتور البدراني خالص التحيه
مع أحترامي لشخصك الكريم
لم يشوه تاريخ قبيلة حرب مثلما شوهها فايز البدراني…
فيكفي أنه وصف قبيلة حرب بالمرتشية والخائنة للدولة العثمانية…
ويكفي أنه أعتمد على مراجع مزورة وحرف كثير من الحقائق حول مأثر وأنجاد قبيلة حرب..
لا يوجد رائد للنسابين :
نعم ، فما تم تحقيقه من مخطوطات النسب وكتاباته لا يصل إلى ٧٪ من الحجم الكلّي للآثار التاريخية ، وذلك وفق الدراسات التي نوقشت من المختصين في المؤتمرات العلمية التاريخية . ولذلك لا يمكن أن يختطف هذا اللقب باحث ما لأنه جمع بعض المعلومات لكنه يفتقر لأدوات البحث العلمي والمعالجة الصحيحة لعدم تخصصه ، وهو لا يعدو كونه مجتهد متحيّز له الكثير من الأخطاء لعدم خبرته . ، ومتعنصر أو متمحور حول أفكار بعيدة عن الموضوعيّة .