في هذه الأيام المباركة التي تستقبل فيها بلادنا – حرسها الله – ضيوف الرحمن من كل أصقاع العالم الإسلامي، والكل على قدم وساق لخدمة حجاج بيت الله الحرام، فجميع قطاعات الدولة المعنية بخدمة الحجيج استنفرت قدراتها البشرية والمادية في سبيل إنجاح هذا الموسم، وهذه الشعيرة الإسلامية التي تمثل الركن الخامس من أركان الإسلام، حتى يؤدي الحجاج مناسكهم في يسر وسهولة، ومن ثم يعودون إلى بلدانهم سالمين غانمين، هذا الواجب المقدس تضطلع به حكومة المملكة العربية السعودية قيادة وقطاعات خدمية عامة وخاصة، بل وحتى المواطنين يشاركون كل بما يستطيع لتقديم أي مساعدة في هذا العمل الخيري، الذي اختصنا به الله جل وعلا، وشرفنا بخدمة الحجيج سنويًا.
وفي هذا المقال سأتجاوز جميع الخدمات الجليلة التي تقدم لضيوف الرحمن منذ وصولهم المداخل الجوية والبحرية والبرية للمملكة، وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم بعد أداء الفريضة، أقول سأتجاوز تلك الجهود الجبارة المتنوعة، والتي لا يستطيع القيام بها وتنظيمها وتوفير خدماتها الأمنية والعلاجية والرعاية الشاملة لكل مايلزم الحجيج إلا المملكة العربية السعودية .. لأركز فقط على جزئية واحدة من أفضل وأجل الأعمال التي تقدم للحجاج في هذا الصيف القائض، ألا وهي ما قامت به أمانة العاصمة المقدسة كأول مرة على مستوى تاريخ السعودية، وهي استقدام تقنية حديثة، تتمثل في طلاء الطبقة الأسفلتية من شوارع وطرقات المشاعر المقدسة التي يسلكها الحجيج، طلاؤها بمادة؛ خاصة تؤدي إلى خفض حرارة الجو على الأسفلت بنسبة تتراوح بين ١٥ إلى ٢٠ درجة مئوية، وذلك لتسهيل السير وتلطيف الجو لمن أراد التنقل عبر تلك الطرقات ..
في الأعوام الماضية نفذت فكرة ترطيب الهواء بالرشاشات المائية، وهذه السنة تعاونت أمانة العاصمة مع شركة يابانية متخصصة لتنفيذ هذه الفكرة الجديدة بطلاء الأسفلت، وهي فكرة رائعة ومريحة للحجاج بالرغم من تكلفتها العالية ..
فجزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، على هذه الرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل والابتكارات المتجددة التي يوجه بها دائمًا لتطوير خدمات الحج، والدعاء موصول لسمو ولي العهد الأمين، ولسمو وزير الداخلية، ولسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الذي يولي قصارى جهده لخدمة ضيوف الرحمن، بالشكل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى، ثم يحقق طموحات القيادة الرشيدة في توجيهاتهم الدائمة والسديدة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
طبعا لاشك بأن حكومة خام الحرمين الشريفين توفر جميع الخدمات للحجاح بيت الله الحرام والكل يشهد بها . وهذي السنه قامة بلدية العاصمة المقدسة بطلاء الاسفلت لتخفيف درجة الحرارة وخصوصا طريق المشاه بالمشاعر وقبلها قامة بإختيار افضل انواع الرخام المانع للحرارة في صحن الطواف في بيت الله الحرام . جزاء الله حكومتنا على كل ماتقوم به في خدمة حجاج بيت الله تسلم الايادي يادكتور جرمان
الله يعين اهل مكة وكل قطاعات الدولة على خدمة ضيوف الرحمن ويجزاك بالخير وعلى رأسهم ملكنا وولي عهدة الأمين وان ينصر جنودنا على عدوهم ويحفظ بلاد الحرمين من كيد كل فاجر وكل خاين وكذاب يارررررب
اسال الله ان يجزى حكومتنا خيرا على جهودها في خدمة الحجاج وهذا ليس بغريب على حكومة وشعب السعوديه
الأخوان الكريمان
طارق كادو
وأبو عبدالله
شكراً لكما على هذه المداخلات القيمة ، وأعان الله السعودية قيادة وحكومة وشعباً على تقديم خدماتها الجليلة لحجاج بيت الله الحرام سنوياً ، وهذا شرف عظيم لنا وعمل نفتخر ونعتز به على مدار التاريخ .
د. جرمان
القادم افضل ، القادم أجمل
والقادم أحلى بإذن الله عزوجل
خدمة ضيوف الرحمن شرف لنا جميعاً
شكراً أستاذ فيصل سروجي ..
لاشك ولا ريب ، فبلادنا معنية ومسؤولة عن هذا الشرف الذي منحه الله لها ، وكل موسم جديد نرى فيه إنجاز جديد لضيوف الرحمن ، ولله الحمد .