عبدالرحمن الأحمدي

الحج.. قصص نجاح تسر وتغيظ !

تقارير رسمية، و تصاريح متتابعة لجميع رؤساء الدوائر الحكومية العسكرية،و المدنية، إضافة للمؤسسات الخاصة تؤكد بأن مؤشرات النجاح بدأت بالفعل منذ اللحظات الأولى، في المهمات الموكلة لكل جهة بعد التوفيق والسداد من المولى عز وجل. لمهمة خالدة من أعظم المهمات الدينية تؤدى تجاه المسلمين من خلال قيام حجاج بيت الله الحرام بأداء فريضة الحج على ثرى مكة المكرمة الطاهر. وعلى بركات من الرحمة لزخات المطر في وقت ليس بمعتاد نزول الأمطار، ولكن رحمة الله كبيرة . هذا غير البشر الواضح، والسرور الظاهر على محيا الجميع على اختلاف تواجدهم، وعلى اختلاف اتجاهاتهم ولله الحمد والمنة. وتجد الألسنة تلهج بالشكر والثناء لقادة هذه الدولة_وفقها الله _بعد شكر الله تعالى، ومن لايشكر الناس لايشكر الله.

فمن خلال الصور المنقولة شاهد جميع الحجيح تسابق مختلف موظفي الجهات الرسمية على تقديم المساعدة،والإعانة بدون تباطؤ،أو تأخر بل قدم الكثير من العاملين خدمات إنسانية تفوق الوصف.احتسابا للأجر أولا، ثم القيام بالواجب المفترض. فهذا طبيب يقدم أقصى مالديه من خبرات، ومعارف؛ لتقديم خدمة صحية لائقة بالحاج بل تجاوزت في بعض لإجراء عمليات بصفة عاجلة، وهذا رجل أمن يحمل بيديه حاج؛ ليصله إلى مقر سكنه، وهذا كشاف يقوم بإرشاد حاج تائه إلى مخيمه، وهذا طالب مازال في مرحلة التدريب العسكري يحمل رسالة لكل الحجاج بأن واجبه، وواجب زملائه في الميدان تقتضي القيام بالمهام، والمسؤوليات دون أدنى مقابل، وهكذا تتعدد المواقف على مدار الدقيقة والحمد لله.

إن النجاحات المتوالية منذ سنوات مضت، وماتزال تثبت صدق النوايا للقائمين على خدمة الحجيج من أعلى مستوى في الدولة إلى آخر مشارك رسمي . إضافة إلى الخدمات الخاصة المقدمة من المواطنين ابتغاء للمثوبة من الخالق من خلال تقديم المساعدات المتيسرة من الماء البارد، إلى المشروبات الساخنة، وغيرها وكل هذا وبلا شك يثلج صدور كل المسلمين، ويسر خاطرهم؛ نظرا للتكاتف العظيم، والتضامن الأخوي. وفي المقابل يغيظ بطبيعة الحال صدور كل الحاقدين،والحاسدين، والمرجفين ممن تمنوا مسبقا وقبل بدء مراسم موسم الحج فشل هذا الموسم العظيم لحاجة في أنفسهم. ولكن ليتم الله أمرا كان مفعولا في سهولة، ويسر أداء المناسك الشرعية. وكل موسم حج ونحن من نجاح إلى نجاح متميز بفضل من الله .

Related Articles

One Comment

  1. إن ظهور العديد من قصص حسن التعامل مع ضيوف الرحمن، جسدتها روح الوطنية والإنسانية التي تسكن في شباب وشابات السعودية، المشاركين في كافة قطاعات الدولة الرسمية والتطوعية، حيث تسابقوا متهافتين في خدمة الحجاج…ماهي إلا فيض من غيظ…
    فلا نملك الا أن نقول لهؤلاء الأبطال وهذه النماذج الفذة…

    إلا أن نقدم لهم كل الشكر والعرفان والإمتنان… فهنيئالكل من شارك في خدمة ضيوف الرحمن …

    ونقول لكل حاقد وحاسد موتوا بغيظكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button