ما أن تنتهي الإجازة الأسبوعية أو الموسمية إلا ونشاهد هذه العبارة (بكره دوام) أو عبارة (خلصت الإجازة) من خلال تلك الرسائل السلبية المختلفة النصية والصوتية والمرئية التي تذكر بالدوام والدراسة كتعبير عن كراهية العلم والعمل؛ حيث تأتي هذه الرسائل بهدف التنكيد، وتعكير الأجواء، والمزاج والشحن النفسي؛ فيتناقلها المجتمع من باب الفكاهة والتندر على بعضهم البعض، وقد يغيب عنهم أنهم أصبحوا أداة من أدوات الحرب النفسية التي ترسخ كراهية الحياة العلمية والعملية.
فأصبح الكثير من الطلاب يتثاقلون العودة للدراسة، والكثير من الموظفين يكرهون الدوام مصدر رزقهم ومعيشتهم،
الأمر الذي ينعكس سلبًا على التحصيل العلمي وعلى الأداء الوظيفي، وهنا تظهر أكثر من علامة استفهام حول مصدر هذه الحرب النفسية ؟ ومن يقف خلفها ؟ وما هي أهدافها ؟ وما هو أثرها على الحياة العامة للتحصيل العلمي والأداء الوظيفي ؟ وماهي الحلول المناسبة تجاه إيقاف ومنع تداول هذه الرسائل ؟
الأمر الذي ينعكس سلبًا على التحصيل العلمي وعلى الأداء الوظيفي، وهنا تظهر أكثر من علامة استفهام حول مصدر هذه الحرب النفسية ؟ ومن يقف خلفها ؟ وما هي أهدافها ؟ وما هو أثرها على الحياة العامة للتحصيل العلمي والأداء الوظيفي ؟ وماهي الحلول المناسبة تجاه إيقاف ومنع تداول هذه الرسائل ؟
مقال يحاكي الواقع الذي نعيشه …وحبذا لو يكون هناك التفاته من الاعلام للقضاء على مثل هذه التعليقات التي تسبب احباط لجميع شرائح المجتمع..وبالتوفيق للجميع
بيض الله وجهك