أحمد المساعد
** منذ فترة أخذ نفر من المرجفين في الأرض أن يظهروا على الشاشات التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي بقصد خسيس هدفه تشكيك المسلمين في دينهم ونبيهم، ولم ينسوا في سبيل محاولاتهم الدونية ان يتعمقوا في علوم الدين كي يقنعوا فئات من المسلمين بالخروج منهم، ومن أولئك فئة سقيمة للافكار المسمومة، كأبطال في إطار التبعية المريضة لأعداء الدين نظير المال الحرام، وقد اتخذوا من قاهرة المعز لدين الله ميدانًا لممارسة رذائلهم وعفونة أفكارهم لولا نفر من العلماء المصريين الذين ما فتئوا يلقمونهم حجارة من وقت لآخر، وهنا تبرز أهمية وأد الأصوات الحقودة على دين الله من خلال أخراسهم بقانون يسن لهذا الغرض لما فيه من الضرر الكبير على خير أمم الأرض قاطبة، وليس بين العرب اليوم أقوى وأقدر من الجامع الأزهر؛ لحماية دين الله القويم من أولئك الفسقة المجرمين الذين استهانوا بالاسلام نظير المال، وكما قال الرسول الكريم:
“ومن يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا”.
…………..
صورة:
* إن الخوف كل الخوف أن يؤثر أعداء الدين في الأوساط العربية باعتبار العرب من متواضعي المعارف تبعًا لانصرافهم عن تثقيف ذواتهم .. وحسبنا الله !!