** تعرفت إلى الأستاذ خالد السليمان في أواخر العقد الثاني من القرن الحالي عندما كنت أحد منسوبي مكتب وكيل إمارة الباحة، وقد كان لي معه جلسة أخوية تطابقت فيها وجهتا نظرنا حول ما تعرضنا له بحديث عابر، ثم لم أعد أراه إلا من خلال زاويته المتميزة في عكاظ، فهو والحق يُقال أحد حاملي هم الوطن بمفهوم المثقف الوطني الذي يذكر فيشكر إذ يتميز عن ذوي الردح، والتسطيح، والتملق ، أو حتى كتابات الدشت، فهو والحال كذلك حريص على استقامة الأمور لدى بعض الأجهزة الحكومية لا سيما عند الإحساس بالارتجال في قرارات بعض الإدارات، والذي يتسبب في إلغاء القرار بعد أيام على صدوره، حيث كان آخرها ما سطره يرعه الواعي عن وزارة التعليم .. تحية للكاتب خالد السليمان !!
صورة
* مؤازرة ولاة الأمر من خلال الطروحات الناضجة دليل إخلاص وبرهان حب للوطن الغالي !!