د. علي مليباري

عاطي الموركي يهزم الوحدة

بالأمس، خسر نادي الوحدة مرتين أمام الاتفاق.. الأولى غياب عاطي الموركي عن المدرج الأحمر، والثانية استقبال مرمى الفريق هدفين توجا فريق الاتفاق بالانتصار، وهو فوز مستحق لفارس الدهناء نظير ما قدمه لاعبوه خلال اللقاء الذي أقيم في ملعب الشرائع بمكة المكرمة..

وحقيقة أجد نفسي في صف من قال أن غياب الموركي أثر على نفسيات لاعبي الوحدة الذين اعتادوا على سماع أشجانه، ليكون ذلك أحد أسباب الهزيمة، فقد كان المشهد على المدرج الأحمر حزينًا ومؤلمًا لعشاق فرسان مكة، وظهرت الأهازيج – على غير العادة – فاقدة لحماسة فارسها وقائدها العتيق..

المباراة دورية ومجدولة ومن الطبيعي وجود تنسيق مسبق بين الإدارة والموركي الذي لا يمكن الاستغناء عنه مهما كانت الظروف، فهو مصدر طاقة يستمد منه المشجعون الحماس، ورمز للمؤازرة والتشجيع تحكيها رواية عشقه للمدرجات والتي امتدت ل 50 عام، بل وحتى إن عجز هذا العاشق عن الوقوف على المدرج – لا قدر الله – فمكانته في رأيي هي المنصة الشرفية تقديرًا وعرفانًا لما بذله وقدمه خدمة للوحدة والمنتخب السعودي..

ولذا فإني أنصح رئيس الوحدة الأستاذ سلطان أزهر والقائمين على النادي المكي أن يبذلوا كل ما يمكن لإعادة الموركي في أقرب وقت حتى يلتم شمل المدرج الوحداوي، وكي لا ينتج عن ابتعاده انقسامات شرفية وإعلامية، خاصة وأن الموركي يمتلك محبة خاصة عند كل الوحداويين.. وكما أن الاستقرار الإداري والفني أمر مهم جدًا لأي فريق، فإن استقرار المدرج وتوهجه لا يقل أهمية أيضًا، وبالأخص إذا كان هذا المدرج قائده عاطي الموركي ابن مكة البار وسيد مشجعي الكرة السعودية.

Related Articles

One Comment

  1. يا عاطي الموركي ( لك حق تزعل ) بس من زعلك لنأخذ الحق منه ونقول له مقاريع فهذا الموركي شمعة المدرجات في المناسبات الكروية الوحداوية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button