تفاعلًا مع صحيفة “مكة” الإلكترونية، أصدرت إدارة التواصل والتوعية الصحية والعلاقات بصحة جدة، توضيحات لعدد من القضايا والمشكلات التي يعاني منها قسم القلب بمستشفى الملك فهد في المحافظة.
ونفت إدارة التواصل، حدوث أي خلل في الأجهزة الطبية خلال إجراء إحدى العمليات الجراحية لمرضى القلب داخل غرفة العمليات، مؤكدة أن جميع الأجهزة تعمل بشكل طبيعي مع توفر خطط بديلة للطوارئ لا قدر الله.
وأوضحت أن جميع أجهزة التخدير تتم معايرتها والتأكد من عملها من قبل استشاريي التخدير وفنيي التخدير لكل حالة ولها صيانة دورية لكل فترة محددة ويحدث أن يتوقف الجهاز أثناء العمليات في أي منشأة صحية لذلك يوجد خطط بديلة للتغلب على هذه المشكلة ومنها وجود أجهزة احتياط في حال الحاجة متوفرة بالمستشفى.
وأشارت إلى أن مشروع إعادة جراحة وأمراض القلب من ضمن خطة التحول وتطوير الخدمات الصحية بمحافظة جدة وبمتابعة من قبل القيادات الصحية بوزارة الصحة وبإشراف نخبة من أفضل جراحي القلب سواء من مستشفيات وزارة الدفاع أو التخصصي.
وفنّدت المزاعم التي تتحدث عن إدارة القسم من قبل طبيب مسالك بولية، مشددة على أن تكاليف هذا المشروع هو من ضمن الميزانية التشغيلية العامة للمستشفى.
وفيما يخص متابعة المرضى، أضافت أنها تتم من قبل الجراحين والطواقم الطبية اللازمة على مدار الساعة، وفيما يتعلق بجهاز منظم ضربات القلب أكدت أنه لا يوجد به أي مشكلة ويعمل بشكل ممتاز وهناك عدد كافٍ من أجهزة منظمات القلب وتعمل بشكل سليم.
ولفتت إلى أن غرفة عمليات جراحة القلب لا يوجد بها قسم أشعة، وأن أجهزة التبريد داخل العمليات تعمل بشكل سليم، وفيما يخص البالون يعمل بشكل صحيح خلال العملية وما بعد العملية ولم يحدث به خلل.
ونوهت بإعادة افتتاح قسم القلب بالمستشفى من خلال برنامج تم إعداده خصيصاً لتسهيل الوصول للخدمات الصحية بكل يسر.
ويضم القسم معمل قسطرة يتوفر فيه ثلاثة أجهزة حديثة، وتم تخصيص غرفة عمليات خاصة لجراحة القلب وغرف عناية مخصصة ومجهزة للرعاية ما بعد العملية.
وخلال الفترة السابقة أجريت به العديد من العمليات خلال الشهر الماضي شملت إجراء عمليات استبدال الصمام الأورطي بدون تدخل جراحي، من خلال القسطرة القلبية التي تُعد من أحدث التقنيات في علاج القلب وتكللت بالنجاح.