عُـذراً إذا قَـصَّـرتُ فـي أشعـاري
يا مـوطـنــي يا جـنَّــة الأحــــرارِ
–
عـذري بأنَّـكَ فـوقَ كلِّ فصـيحـةٍ
أشـدو بـهـا فـي الحـلّ والأسفـارِ
–
تـاجُ الـديـارِ ، و رأسُ كلِّ فَـضِيلةٍ
مـهـوىٰ الـقـلوبِ، و قِـبلةُ الـزوّارِ
–
مهدُ الـعُـروبةِ،!عِـزُّها وشـمُوخُها
فـجـرُ الـرسَالـةِ، مـشـرقُ الأنـوارِ
–
من أرضِكَ انبعَثَ النـبـيُّ محمدٍ
بـرسـالـــةِ الإســـلامِ للأمـــصَـــارِ
–
أصبحتَ للـدينِ الحنيـفِ مـنـارةً
تهدي القلوبَ إلى العظيمِ الباري
–
نحو المشارق والمـغـارب شـعـلةٌ
للـدين ضــاءَتْ مـنـكَ للأقـطـــارِ
–
تـوفـي الـعطــاءَ بـعـزّةٍ وكـرامــةٍ
للـمسـلـمـين تُغِيثُ فـي الإعسارِ
–
من مـا أفـــاء الله مـن خـــــيراتـه
وعطــاؤُكَ الـمبذولُ نـهـرٌ جــاري
–
فـي ظـلّ قـادتنـا نـحـقّـق رؤيـــةً
للـمـجــد لا نـخـشى مـن الأشـرارِ
–
وبـهـمّـــةٍ نـخــطــو بــدون تـردّدٍ
للـقــمَّــةِ العـلـيــاءِ فـي إصـــرارِ
0