المقالات

يومنا الوطني الأغر

  أجدها فرصة سائحة لي بمناسبة يومنا الوطني الأغر لأتقدّم بخالص التهاني وصادق التبريكات لوالدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، ولوليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عرّاب رؤية المملكة 2030، سائلة المولى القدير لهما العون والتوفيق والسداد والنصر على كل من يحمل شراً لهذا الوطن المعطاء الذي عمّ خيره جميع أنحاء الدنيا، ولا ينكر هذا القول إلا جاحد؛ فالمملكة منذ عهد المؤسس لهذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله، وهي معروفة بمواقفها إلى جانب قضايا العرب والمسلمين وعلى رأسها قضية فلسطين التي وقف معها الملك عبد العزيز قلباً وقالباً منذ بواكير ظهورها، حيث شاركت المملكة بقواتها النظامية وغير النظامية في حرب 1948م، واستشهد كثير منهم على تراب فلسطين الطاهرة في سبيل استرداد حق الفلسطينيين المسلوب، واستمر دعم المملكة المادي والمعنوي والإغاثيللفلسطينيين وللقضية الفلسطينية في جميع مراحل تاريخها حتى اليوم فجميع ملوك المملكة العربية السعودية الذين تناوبوا على حكمها كانت القضية الفلسطينية شغلهم الشاغل وهمّهم الأول حتى عهدنا الحالي وليس مؤتمر قمة الظهران الذي أطلق عليه الملك سلمان (حفظه الله) مؤتمر القدس، ودعوته القريبة إلى عقد مؤتمر على مستوى الأقطاب لمنظمة التعاون الإسلامي بسبب سياسات حكومة إسرائيل الرعناء تجاه الأراضي الفلسطينية إلا دليلاً على الاهتمام الكبير بالقضية الفلسطينية، ناهيك عن الدعم المادي ، ومنح الإقامات النظامية لآلاف مؤلفة من الفلسطينيين الذين يمسك بعضهم بكثير من مفاصل القطاع الخاص في البلاد.

 كما أن المملكة هي رائدة التضامن الإسلامي، والعين الساهرة التي لا تنام في سبيل خدمة الحجاج والمعتمرين الذين يتزايد عددهم عاماً بعد عام بفضل التسهيلات التي تقدّمها لهم المملكة سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، أو في الطرق الموصلة إليهما وفي أمنهما، وتسهيل التنقل بينهما، وكذلك التنقل بين مختلف مشاعر الحج في مكة المكرمة.

وتمثّل المملكة العربية السعودية الصوت المعدل في جميع المحافل الدولية في سياستها التي درجت على إنتهاجها في علاقاتها مع الدول على مستوى العالم.

حفظ الله المملكة العربية السعودية وحفظ قيادتها وشعبها من حسد الحاسدين وكيد الكائدين، وكل يوم وطني والجميع بخير وصحة وعافية وسعادة ورخاء.

 قسم التاريخ/كلية الآداب/جامعة الملك سعود

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button