إذا صحّت معلومات رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي في حديثه الفضائي مع وليد الفراج عن حجم الديون، فإن النادي في خطر، ومهدد بالهبوط، بل مهدد بالإغلاق نهائيًا.
في أخطر وأصعب وأغرب حوار رياضي تحدث رئيس الاتحاد عن ديون تصل لأربعمائة مليون ريال،وعن قضايا عالقة مخيفة، وعن فوضى مالية عارمة،وبالتالي فإن حديثه عن المبالغ المالية، وعن الإعلاميين الثلاثة لا تحتاج الصمت والمواربة والدمدمة فزمن سكتم بكتم ولى، وراح، ونحن في زمن الحزم والعزم، ولابد من وضع النقاط على الحروف من قبل هيئة الرياضة، ومن قبل هيئة مكافحة الفساد” نزاهة، ومن قبل لجنة الإعلام الرياضي.
مكرمة ولي العهد شملت كل الأندية، وتم إسدال الستار على كافة الديون الخارجية فكيف طلعت هذه الديون الجديدة في الاتحاد ؟ وكيف نقبل حديث رئيس الاتحاد وهو يقول المقيرن ترك الاتحاد بدون ديون؛ وكأنه يتهم بشكل واضح فترة إدارة لؤي ناظر وحتى لو مشينا معه في الكلام فمن يصدق أن الديون وصلت لهذا الرقم وهو يقول إنه دفع لوحده أربعة وثمانين مليون ريال!.
أما سالفة الإعلاميين الثلاثة فهي اتهامات خطيرة ولابد من التحقيق السريع؛ لأن كل إعلامي سعودي دخل دائرة الاتهام مالم تعلن الجهات الرسمية صحة أقواله، وبالتالي حماية الوسط الرياضي من هذه العينات وخروجهم بدون عودة، أما إذا لم يثبت رئيس الاتحاد صحة حديثه فإن أقل عقوبة ننتظرها منعه من الظهور الإعلامي نهائيًا، وقد أصدر اتحاد الإعلام الرياضي بيانًا وضح فيه ثقته في الإعلاميين، ورفضه للمنزلق في وحل الابتزاز، وأكد مخاطبته رئيس الاتحاد لتوضيح ما ذكر.
حوار الحائلي صدمة للوسط الرياضي كله، وللوسط الاتحادي بشكل خاص، وقد يكون هناك أندية تعيش نفس الفوضى المالية، وقد يكون وراء الأكمة ما ورائها وفي كل الحالات لابد من جهة رسمية تحقق وتعلن النتائج على رؤوس الأشهاد بدون محققي هيئة الرياضة؛ لأن تجارب الاتحاديين مع لجان التقصي السابقة غير مشجعة، بل الثقة محدودة للغاية وسلامتكم.
همسة
طالب كل الوسط الرياضي من هيئة الرياضة منع التعاقد مع أجهزة فنية أو لاعبين جدد مالم تتم التسوية للسابقين وللأسف لم تفعل- الآن من يعالج مصيبة الجهاز الفني السابق للاتحاد بيلتش؟ ومن يحمي النادي من إلغاء عقد سييرا المتوقع والتعاقد مع غيره على الفاتورة؟؟؟