بعض الأسماء لاتنسى لإن هناك من يذكرك بها دائما ، فإذا كان الذكر حسنا ، فذلك لعمرك المنبع الحسن .
قرية عويرة من قرى محافظة المندق في منطقة الباحة، تتموضع على قمم جبال السراة وتشرف على القطاع التهامي من خلال الشفا في أطرافها الغربية ، منبع لكل جميل وفذ ، ذكر الزواج الجماعي فاحتلت منصة الإبداع فيه وهذا دليل على رجال متعاونون ويجيدون الإدارة والعمل واصبحوا قدوة في ذلك .
ثم نبغ بعض رجالها في مسلسل فكاهي هادف تحت مسمى ” عيد وسعيد ” يناقش قضايا اجتماعية في سرد جميل وحلول أجمل ، يدعوا للقيم والتقاليد الجميلة والكريمة في التعامل بين الناس .
وشاهدت بعض رجالها فوجدت فيهم سمو أخلاق وأدب وحسن منطق وتميز ، بالأمس وجدت الإعلامي المميز علي غرسان يكرم في ديوانية العز بعد تكريمه من سمو أمير منطقة مكة فكان نعم الفذ يُفتخّر به وبقرية أنجبته ، ولعل الكابتن الطيار عبدالله بن مرضي صاحب الإبداعات الأدبية والاجتماعية والقلم الجذاب والفكر الرائع والثقافة الشاملة على صفحات التواصل الاجتماعي أيضا رافدا أخر لتميز أبناء عويرة .
فعلا الرجال تزين المكان والمكان يزهو بالرجال فتحية حب وود لرجال تلك القرية بلاقصور في بقية القرى والقبائل وكما قيل كل ديرة حقها من رجالها .
استاذنا واديبنا ابن الفقيه
لا يثني على الونعم الا ونعم مثله وانت هنا اثنيت على روس بني سليم قبيلة بالطفيل ممثلة في عاصمتها ومركزها قرية عويرة .
ذكرت نماذج من هذا القبيلة وفيها رموز ولكن يكفي انك كنت وفيا وصادقا .
الشكر من الأعماق لكل من يثني على من يستحق الثناء . شكري لك من الأعماق بحجم عويرة أيها الوفي .