عاد جروس إلى الأهلي أو أعادوه لا يهم بأي طريقة عاد وكيف أحضر، الأهم ماذا سيقدم ابن الستة عقود ونصف مع فريق يبدو أنه جاهز كمًا، ويقترب من الجاهزية كيفًا.
الأهلي مع المحمدي لعب، وحافظ، وقدّم، وعدل، وفعل، وتطور، ووصل للفعالية الدفاعية والهجومية ووصل حتى أقنع؛ إذن جروس سيحصل على فريق يعقد مهمته، ويسهل أمره إن جاء ليعمل دون ثقة النجاح الذي كان عليه في قدومه الأول.
العمل الذي سيقدمه جروس مع الأهلي يجب أن يخلو من مؤثرات نجاحات القدوم الأول، ويبتعد عن إخفاقات الثاني؛ خصوصًا ما حقق من نجاح باهر في فترته الأولى من ترويض للدوري وسطوة على الجميع نتائج ولعب.
في علم التدريب جروس أعلم مني، وأكثر تجربة، لكن لى وجهة نظر، وهي أن يلعب بالطريقة التي تتناسب وإمكانيات لاعبي الأهلي، وليس ما يناسب فكره وأسلوبه، وأظن أن المدربين أوفياء لأسلوبهم.