المقالات

أبشركم .. دحدرنا

أشباحٌ أمْ أشباه !
أجساد أيقن البعض أنها لا تستحق ارتداء هذا الشعار الثمين.
تبًا لكرة القدم، إن تعاطفت معكم بعد الآن، وأنتم تُهينونها، وتمارسونها بهذه الطريقة.
تبًا لـ”الترتيب” الذي نقبع فيه بسببكم.
يعتريني الخجل حين أواجه مصيري كمشجع لم يعتد يومًا على هذا الاتحاد.
من أنتم حتى تجعلون من الاتحاد سُخريةً للصغار ؟
إن لم تكونوا على قدر المسؤولية التي حُملتموها فالطريق ممهدةً للخروج غير مأسوفٍ عليكم.
حديثي هنا لكل من تهاون بحق هذا التسعيني الوقور، وهذا الشعار الذي تخاذلتم في الذود عن تاريخه ومكانته لقد بدأنا نشاهد الاتحاد ( يدحدر ) ياحمد الصنيع.
أين روح الاتحاد ؟
وبأي روحٍ استبدلتموها ؟
أيعجبكم ذلك القاع الذي لم تعتد أبصارنا فيه إلا للنظر لمن هم دوننا ؟
عاد سييرا ليرى بأم عينه مكمن الخلل، ولكنه زاد الطين بلّة هو وعواجيزه المتخاذلين، وخططه الفنية الفقيرة، وجبنه المستمر، وقناعاته الغبية.
أشهرٌ عدة حتى تأتي الشتوية، فاللهم صبرًا من عندك؛ لكي نستطيع تعديل ما تسبب به التشيلي العقيم.

أعلم أني وكثيرون نشتاطُ غضبًا على مايحدث، لكننا نتحرق شوقًا لكل جولة، وننتظرها ليس من أجلهم .. بل من أجل الاتحاد فقط !
شكرًا لكل من يحمل بين ضلوعه حبًا لهذا الكيان الذي لم ولن يتوانى عن الوقوف معه ككيان.

قُتل الاتحاد من الوريد للوريد، ويا للأسف أن ذلك بيدي لا بيد عَمْر، فهل يستمر الرئيس الحالي والرئيس الخفي بذات النهج وتطنيش الجماهير والمُضي قُدمًا في تحقيق رؤيتهم المدحدرة ؟
ذرف مشجعٌ دموعه الغالية من حرقة وألمٍ أمام الحايلي فوالله، وتالله، وبالله أني أحسست كأنها طعناتٌ في خاصرتي، فماذا بعد أبشر .. أبشر التي رددتها أيها الرئيس، ولم نشاهد منها سوى توالي النكسات ؟
لقد شبعنا من الشعارات ..
فقط أعيدوا لنا الاتحاد .

إن صدقت الأنباء وادعاءات بريقوفيتش أنه مصاب لأنه لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية فهنا نتحدث عن خيانة .. نعم خيانة .!! فهل كنت تعلم أيها الرئيس ولم تتخذ فيها قرارًا، وماهو دور الجهاز الطبي الذي يُعطي للمدرب الضوء الأخضر بجاهزية أي لاعب وفقًا للتقارير وليس من حق اللاعب تقرير ما إذا كان مصابًا من قرارة نفسه، وهنا ننتظر محاسبته على فعلته.

خاتمة:
ينســى الغفى عيني إلى جيت باغيــه
يامن يلوم اللي خلا من خليـــــله

—————
‏@abu_3bdur7man

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button