هناك الكثير من النقاد والجماهير في الوسط الرياضي يرون أن الهلال هو النادي الوحيد الذي يحظى بدعم كبير محليًا وخارجيًا وغير عادي دون الأندية الأخرى.
دعونا نستذكر معًا مشاركة الأندية السعودية الأخرى خارجيًا، وهل تم دعم هذه الأندية مثل ما تم دعم نادي الهلال لنعرف حقيقة هذا الرأي الرياضي؟
بالرجوع إلى مشاركة بعض الأندية خارجيًا، منها الأهلي، وبالتحديد عندما لعب الأهلي ضد أولسان الكوري في عام 2012 لم نشاهد أي دعم يذكر، ولم تتحدث عنه الصحف وقنوات الرياضة وقتها، ومرت مشاركة الأهلي مرور الكرام ولم نشاهد من يؤازر الأهلي مثلما شاهدناه اليوم من تكتل إعلامي؛ حيث تفرغ مقدمو البرامج وشمر الكتّاب عن سواعدهم لمؤازرة الهلال، وكأن الأهلي في ذلك الحين لا يمثل الوطن.
وقبل موسمين مع السد القطري تم سحب اللاعبين الدوليين من الأهلي، وضمهم للمنتخب من أجل الوطن، وبحجة أن المنتخب أهم من النادي وهنا نتفق معهم “في المقابل ولذات السبب هل سينضم لاعبو الهلال للمنتخب أمام أوزباكستان، ونقدم المنتخب على النادي؟، الأيام حبلى، وسوف نعرف مقدار محبة الوطن عند من طالب بسحب لاعبي الأهلي وضمهم للمنتخب دعونا نرى هؤلاء الوطنيين هل سيطالبون بمشاركة لاعبي الهلال مع المنتخب !
وفي هذا الموسم أجبر نادي النصر على لعب مباراتين خلال ثمانية وأربعين ساعة، ولم يتم تأجيل مباراتهم أمام الشباب؛ وكأنه أيضًا لا يمثل الوطن وفي المقابل يطالبون من الجميع بدعم الهلال بحجة الوطنية، وغابت عنهم الوطنية التي يزعمونها في مشاركة الأهلي والنصر؛ وكأن الوطنية محصورة فقط على نادٍ واحد.
وغاب عنهم أنهم في يوم من الأيام كانوا مع النادي الأفضل بعيدًا عن الوطنية، وهناك من يطالب بالمباركة والتهنئة لنادي الهلال من المنافس الوحيد للهلال النصر ، وهو مطلب مرفوض من المنافس بل إنه شبه مستحيل فهذه حقيقة كرة القدم لا تعرف المثالية لا تعرف إلا شعار التنافس والإثارة، ولن تستطيع أن تغير فكرًا تحت مسمى “خفف تعصبك” التشجيع حرية شخصية، ولا يحق لأي أحد أن يجرد شخصًا من وطنيته لمجرد أنه لم يشجع ناديًا مشاركًا خارجيًا، فالوطنية فوق الجميع لا أحد يعلو على سماء الوطن، علينا أن نتحرر من هذه القيود، ونترك حرية التشجيع بالاختيار فهذا حال كرة القدم في كل مكان فكلنا ذلك الرجل الذي يعرف معنى الوطنية، وحب الوطن الذي هو مقدم على الميول وفوق التشجيع.
المساواة هي أساس العدل، والنظر من زاوية واحدة يجلب العمى.
” إذا عرف السبب بطل العجب “
للغباء حكاية
الأستاذ غرم الله الزهراني انا لست من أنصار الكرة بشكل خاص ، ذكرت الدّعم المحلي والخارجي للهلال ومن حق اي فريق الحصول على الدّعم ، ولكن عندما ترجح كفة الهلال في الأداء والنتائج والتشجيع فهذا حقه ونصيبه ولايستحق الأعتراض .من واحب المشجعين للأندية الأبتعاد عن المهاترات التي لاتفيد ، فكل الفرق سعودية وبيت الكأس وميداليات الذًهب ترفع من شأن الوطن وليس الأفراد ، فالنكن أمًة واحدة والمكسب واحد .