عبدالرحمن الأحمدي

خطوات أمن الدولة تستحق التقدير

خطوات حثيثة جديرة بالاحترام، وتستحق التقدير؛ للاهتمام المباشر من رئاسة أمن الدولة لمركز استهداف تمويل الإرهاب للدول الأعضاء السبع وهي : المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة، ودول الإمارات، والبحرين، وعمان، والكويت، وقطر بعد الانتهاء من التصنيف المشترك لرئاسة أمن الدولة والشركاء لـ25 اسما تمثل كيانات مختلفة من الشركات، والمصارف، والأفراد الداعمين بشكل أساس للأنشطة الإرهابية للحرس الثوري الإيراني والحفيد غير الشرعي حزب الله. إضافة إلى 3 أسماء أخرى صنفتها السعودية بموجب نظام مكافحة الإرهاب وتمويله في السعودية.ويعد هذا التصنيف أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز حتى اللحظة حسب ماورد. وهذا الموقف المشترك، والموحد بلا شك من أهم أهدافه الرئيسة عدم السماح لجمهورية الإرهاب إيران تصعيد أنشطتها الحاقدة، والكريهة في المنطقة عبر تجميد أصول الأسماء المصنفة 28.

وهي أنشطة إرهابية امتدت فيها أياد الجور، والعدوان، والكراهية في المنطقة العربية تحديدا..!! وتعدت أشكالها الخبيثة من خلال فرق الموت الطائفية بكافة أسمائها، ووظائفها الأساسية المتعددة، والمعتمدة من الحرس الجمهوري الإيراني من قتل الأبرياء في أوطانهم، وتهجير الأهالي، وتدمير البنى التحتية، والوصول للمنشآت الحيوية لدول المنطقة. وعلى الرغم من هذا كله لانعلم كيف تدعي إيران، وأذنابها أنها جمهورية إسلامية تحارب أمريكا، وإسرائيل. وتردد الشعار الساذج الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل ولكن الحقيقة واضحة بكل تأكيد لكل مسؤول، ولكل مواطن مخلص يحب وطنه أن الموت للعرب فقط. وهي كراهية قديمة لاتخفى أسبابها على المطلعين. ولاعزاء هنا بكل تأكيد لكل من جسده في وطنه وقلبه معلق بطهران.

إن من المأمول بعد هذه الاجراءات المتميزة من قبل رئاسة أمن الدولة_وفقها الله_ والتي تحتاج بطبيعة الحال إلى متابعة مستمرة، ودقيقة وهي خطوة موفقة جدا، وستعقبها بمشيئة الله تعالى خطوات أخري ناجحة من شأنها أن تجفف المنابع المالية، واللوجستية لأنشطة إيران الإرهابية في دول المنطقة عبر الكيانات التجارية المتواطئة مع هذا النظام المجرم من مصارف بنكية، أو شركات، أو مؤسسات وعلى سبيل المثال لا الحصر بنك اقتصاد مهر إيران، بنك ملة طهران ، شركة اقتصاد مهر إيران، شركة تكنوتار الهندسية، وغيرها من الشركات، أو لأفراد أيضا كانت الصفة البارزة لهم خيانة أوطانهم للأسف الشديد وهم يعلمون. وهنا يأتي أيضا دور الشرفاء المخلصين في دول المنطقة من التعاون المثمر، والمساهمة الفاعلة مع الأجهزة الأمنية المختصة بتقديم المعلومات اللازمة؛ لحماية أوطانهم من كل شر، ومكروه. حفظ الله دول المنطقة من كل حاقد، وحاسد. وحفظ الله وطني من كل غادر وخائن. ووطن نحميه بالفعل نستحق العيش فيه.

Related Articles

2 Comments

  1. سيبقى هذا البلد شامخا عزيزا بإذن الله …
    طالما يحكمون بالشريعة الاسلامية
    نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا …

    وتخسأ ايران وأذانبها من المتطرفين ولن تعدو قدرها…

  2. سيبقى هذا البلد شامخا عزيزا بإذن الله …
    طالما يحكمون بالشريعة الاسلامية
    نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا …

    وتخسأ ايران وأذانبها من المتطرفين ولن تعدو قدرها…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button