اطلعت على نسخة (الدليل الموحد للإشراف على المقاصف المدرسية) لم يسبق أن اطلع عليها الكثير من المشرفين المختصين بمتابعة الصحة المدرسية في التعليم، ولاحتى قادة ووكلاء المدارس، ولا ألومهم في ذلك، بل ألوم من ترك أهم عنصر من عناصر الغذاء في المدارس، وهو المقصف المدرسي تحت تصرف عمالة دون مراقبة من جهات الاختصاص التي عملها الطبيعي مراقبة هذه البوفيهات والمطاعم الخارجية، فماهو الفرق بين بوفيه داخل أسوار جامعة أو مدرسة، وبين بوفيه ومطعم يفصله فقط سور مدرسة او جامعة؛ ليكون هذا تحت إشراف مراقب والآخر تحت مراقب تعليمي، وإن كان هناك مراقبه فهي محدودة فهم تحت مسمى معلم، وليس منهم من يحمل بكالوريوس صحي فلا يلفت انتباههم إلا الديكور ووجود شفاط ووجود صياد الحشرات، أما الغذاء والزيوت المستخدمة وبعض الحلويات والبسكويتات بمختلف أنواعها فلا يعرف شيء عن قيمتها أو خطورتها الغذائية، وطرق حفظها، وتخزينها بحسب الاشتراطات الصحية، وهذا المحزن في الأمر.
الدليل الصادر من وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التعليم من إعداد
1)الإدارة العامة للصحة المدرسية بوزارة الصحة.
2)الإدارة العامة لخدمات الطلاب بوزارة التعليم.
3)إدارة الشؤون الصحية المدرسية بوزارة التعليم.
4)الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة.
5)الإدارة العامة لصحة البيئة والصحة المهنية بوزارة الصحة.
كل الاقسام الخمسة ساهمت في إعداد دليل لو تم الالتفات له بحق وتطبيقه لتناول طلابنا بنين وبنات أفضل الأغذية المعدة وفق الاشتراطات والمعايير الصحية المنصوص عليها،
وأنني من هذا المنطلق أدعو وزارة التعليم لعقد اتفاقية مع وزارة الصحة أو مع وزارة الشؤون البلدية والقروية يتاح بموجبها للمراقبين الصحيين التابعين لهما أو لإحدى الجهتين بما لديهم من خبرات متراكمة بالدخول للمدارس، ومعاينة وفحص المقاصف المدرسية والعاملين فيها بشكل دوري، والتأكد من استيفاء جميع الاشتراطات للارتقاء بمستويات النظافة والتخزين والتحضير، وتقديم الأطعمة للطلاب من خلال هذه المقاصف بالشكل الأمثل.
0