إيوان مكة

في غيابه

في غيابه ..
أخذني .. الشوق
تالي ليل ..
أمر .. حيه
أناظر داره ..
وبابه .. !
وبالصدفة
اشوف ..
عقود .. من أنوار
على الأسوار .. !!
وهدوء ..
ما هو .. على العادة .. !
وشباكه .. ظلام
وقبل .. وقاده .. !!
وارجع ..
ضايق .. ومحتار
عسى .. ما شر
وش صابه .. ؟!!

ومع غيابه ..
سألت .. من باكر
اصحابه ..
وجاره ..
وأقرب .. أقرابه .. !!
وصدمت ..
من السبب .. والرد .. !
وتمنيته ..
خطوبه .. وعقد .. !
خبر ..جاء
مؤلم .. وجارح ..
توفى ..
ليلة .. البارح .. !!!!
ورجعت ..
وقلبي .. فاقدني ..
وعليّه ..
خايفٍ .. حزني ..
ورجعت ..
من حيرتي .. ضايق ..
كيف اواسي احداقي .. ؟!
وكيف اصبر أشواقي .. ؟!
وأنا .. نفسي ..
أبد .. ما اصبر
على غيابه .. !!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى