ما أكثر الطواويس حين تعدهم، وهم أيضًا في النائبات كثر !!
يأتيك أحدهم نافشًا ريشه، وأنت ضمن الجالسين في صدر المجلس، فيلمحك عند دخوله للمجلس بطرف عينه المتورمة من غرور الكبرياء، ويتجاوزك دون أن يرد عليك السلام، يختار من يروق له من الجالسين للسلام عليه، أو لنقل يختار من يظنهم على شاكلته من طواويس المجلس، فيسلم على من يريد ويجلس ليس بعيدًا عن مقعدك، فتقوم أنت بتواضعك وثقتك بنفسك وتربيتك الصحيحة ونبل أخلاقك؛ لتبادر وتبدأ بالسلام عليه، لتحقق قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (( إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام ))، وفي لفظ آخر: (( من بدأ بالسلام فهو أولى بالله ورسوله ))، وحينما تفاجئ الطاووس بتواجدك أمامه واقفًا ومادًا يدك؛ لتصافحه وتسلم عليه بعد أن جلس دون اعتبار لك، ينهض من مكانه كالملدوغ، ويقول لك بكل خبث وصفاقة: (يا هلًا ومرحبًا، العتب ع النظر)، وبالتأكيد ثقتك بنفسك تجعلك تمرر له تلك العبارة المستهلكة (العتب ع النظر)، وترد عليه بكل فخر وثقة بأن الأمر بسيط، وجل من لا يخطئ..
هذه النوعية من الناس ما زالت تصادفنا في حياتنا وفي مناسباتنا، ومازال أولئك المنتفخين بزهوهم المزيف وغرورهم القميء يمارسون الحماقات تلو الحماقات، ظنًا منهم بأنهم أعلى وأفضل مما عداهم من خلق الله ..
خسئوا وتبت يديهم، فهم كالطفيليات الهشة، التي ماتلبث أن تذوب وتختفي أمام معادن الرجال، ومواقف الكرام، التي تتوج بالتواضع، وحسن الخلق، وسلامة النهج والمسلك.
10
أخ جرمان
ومن على شاكلتهم لا يرد السلام وبعدها يقول لك ( العتب ع السمع)
وهم كثر يادكتور جرمان
حياك الله أخي فيصل ..
صدقت .. كلاهما موجود ، وكلاهما منبوذ من الله ومن خلقه .
هذا المتكبر أو المتغطرس أو بكلامنا الدارج الشايف نفسه لماذا لا يعلم نفسه ويتذكر بأنه خرج من مبالة ودخل مبالة . وكان نطفة قذرة ثم يصبح ريحة نتنة وبين ذلك يحمل العذرة . فعلام الكبر يا (راقل) ..
صدقت أخي فيصل ، فكلاهما موجود ، وكلاهما منبوذ ، أعاذنا الله مما اعتراهما من الكبر والغرور .
شكراً أخي بن دعكان ، على هذا التوصيف الدقيق المصيب ، فطالما الوضع كذلك ، فعلام الكبر كما تفضلت ؟؟!!
الزود بالنقص
ياكثر هؤلاء في مجتمعنا ومجالسنا
التكبربطرالحق
وذكرت فى كلامك يادكتور(التربية)
التربية هيا أساس فى الحياة ……
الإنسان الغيرمثمرةفيةالتربية بأصول الدين يحصل منه العجايب
شكراً أخي عبدالخالق ..
ومثلما تفضلت ، الطواويس كثر في هذا الزمن !!!
حياك الله أبو غدير ..
نعم تلك هي صفات الطواويس ، الكبر والغرور ،
إن المتكبرين إخوان الشياطين .
أبا غدير .. صدقت وكلامك جميل وفي محله ،
إن المتكبرين إخوان الشياطين .