ويكند
– أعتقد بل أجزم أن إدارة نادي الاتحاد قد استوعبت درس الميركاتو الصيفي الفائت، والذي كان درسًا قاسيًا بكل تفاصيله.
– وأجزم أيضًا أنها قد حفظت ماحدث في تلك الفترة من أخطاء بدائية عن ظهر قلب، وبمشيئة الله لن تتكرر لاحقًا.
– ولذلك يبدو لي بأن التعاقدات الشتوية القادمة والاختيارات الأجنبية على وجه الخصوص ستندرج تحت بند “اللعب على المضمون”.
– فليس ثمة مجال لإهدار المزيد من الوقت والمال والأهم “النقاط”.
– وأيضًا ليس ثمة مجال للتعاقدات العشوائية المتعجلة وغير المدروسة.
– فالطريقة الأنسب في بداية الأمر هي الجلوس على طاولة النقاش مع المدرب “تين كات”، وتحديد المراكز التي تحتاج إلى التقوية والتعزيز.
– ومن ثم البحث الدقيق عن الأسماء الأجنبية والمحلية المتميزة والمضمونة، والتي تصل نسبة فشلها المتوقع إلى 0 %
– فالعميد في منعطف خطر، ويستحق الصرف على جلب المتميزين بكل سخاء وبلا تقشف، فقد سئمنا من محترفين “أبو ريالين” الذين يتم التعاقد معهم على طريقة “رخيص وكويس”.
– وأرى من وجهة نظري بأن أكثر الخانات التي تحتاج إلى التقوية والتعزيز بلاعب أجنبي أو محلي في الميركاتو الشتوي القادم هي مراكز “الحراسة، والجناح، وصناعة اللعب، والمحور”.
– فالأمر الذي بات في حكم المؤكد هو استمرار كل من “مروان دا كوستا وكريم الأحمدي، وبالطبع رومارينهو بعد التجديد معه مؤخرًا”.
– أما عن بقية اللاعبين الأجانب المتواجدين حاليًا بما فيهم المهاجم الصربي بيرجوفيتش فالأفضل أن يترك أمر بقاءهم أو رحيلهم لدى الكوتش الخبير “تين” كات دون تدخل أية أطراف أخرى وهو أخص بذلك.
– وفي الختام أرجو من الله ثم من إدارة العميد أن نرى “اتحاد .. مابعد الشتوية” في أفضل حال وأبهى صورة.
– فجماهير الذهب الاتحادية قد ذاقت الأمرين في العقد الأخير بسبب ما وصل إليه حال معشوقها العظيم، وأعان الله العشاق.
أحمد الشادي
كاتب وشاعر متميز دوما يا احمد
محبك ابو فهد البلوي