المحلية

إطعام الطيور في الطرقات.. ظاهرة إيجابية ومؤثرات سلبية

عملٌ إنساني لطيف يداوم عليه مواطنون من مختلف مناطق المملكة، فينثرون الطعام للطيور في الشوارع والطرقات العامة، والتي تتهادى عليه لترسم لوحة جميلة ومشرقة.

ولكن هذا العمل أثار حفيظة البعض من الأشخاص الذين عبروا عن مخاوفهم من تجمع تلك الطيور في أماكن عامة وما لروثهم من أضرار على صحة المواطنين، وعلى البيئة المحيطة بهم.

ورأوا أن الاعتناء بالطيور يكون في الأماكن المخصصة لتربيتها وليس بنثر الحبوب في الشوارع وأماكن سير المواطنين.

وفي هذا الشأن علق المذيع رياض الودعان: أصبحت ظاهرة للأسف في كثير من الأحياء .. العمل جميل لكن الطريقة أعتقد أنها خطأ ..شوهت المنظر العام.

وأضاف أبو مظفر: أنا ضد إطعام الطيور في داخل المدينة وخاصة في المرافق العامة لأن الطيور ستلوث المكان وخطر نقل الأمراض كبير.

واقترح بدر القاسم: لو وضعوه بطريقة جيدة مثال لو في صحن قريب من الشجر  سيكون أفضل وسيكون شكلها مقبولا أكثر.

وأشار محمد الألمعي، إلى أن فعل الخير طيب لكن عندنا على سبيل المثال بعض الأرصفة خصصت ممشى أو للجلوس؛ لكن للأسف أصبحت من فضلات الحمام لا تطاق.. أنت تفعل خيرا لكن تؤذي به الآخرين ويحتاج الأمر إلى وقفة،وأخشى أن يتحول البحث عن الأجر إلى ذنب من أذية الآخرين دون قصد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى