أ. د. عائض الزهراني

الافتخار بجنود الانتصار

( جنودنا جنوبنا )
هم الأسود في تضاريس المعارك بالحدود، والصقور في فضاء النصر الممدود ، عانقوا بهاماتهم الشامخة قمم المجد وصروحه، هم حماة مشارف الوطن، وعمقه وسياجه المنيع، الذي يحرس فضيلة وحدتنا الوطنية.
( جنودنا امجادنا )
هم الدروع الحصينة المدافعين عن مصالح الأمة، الصائنين كرامتها في وجه الخطر الخارجي، التي تهدد استقرارها وتوازنها بفعل عوامل داخلية أو خارجية..
( جنودنا البواسل )
هم الضمانة لأمتنا لترسيخ الأمن والطمأنينة والاستقرار والازدهار، والحفاظ على الفسيفساء التي تتمتع بها الجزيرة والخليج العربي ، في وجه المتآمرين على هذا الوطن، والمرتهنين لأجندات خارجية.
( جنودنا الفوارس )
المحققين  لنا ركائز الأمان. ينبض بهم الفؤاد ويتألق بهم الوطن، مسيرة متجددة تُعيد أمجاد أجدادهم الفاتحين، من الصحابة والتابعين الناقشين في جبين الزمن ملاحم البطولات والانتصارات والفداء والعز والكبرياء.
( جنودنا الاشاوس )
حقنا أن نفخر ونعتز لما بلغتموه في معارج القوة والمنعة، ورسمتم أنصع صورة عبر المعارك التي تخوضونها لإنقاذ اليمن الشقيق والدفاع عن حريته وعودة شرعيته. من براثن الفرس وأذنابهم، وهذه الصورة الناصعة مستمدة من المنطلقات الأصيلة التي تجسد الروح العربية التي نشأ وتربى عليها جيشنا منذ تأسيسه المسلح بالعزيمة والإيمان المطلق العاشق لعروبيته، والمنافح عن عدالة قضيته التي يناضل من أجلها.
( جنودنا الشهداء )
الى الفردوس الأعلى والمقعد الصدق لأرواحكم الطاهرة  لقمم الجنان وذوات الافنان وأكاليل الغار وحدائق الورود عربون اجلال وتبجيل واكبار وافتخار لمن رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن فأزهرت شقائق النعمان عنفوانًا وشموخًا.
( جنودنا الابطال )
العاشقون اوطانهم بكم الوطن بات أنصع من قرص الشمس ، و اوضح من انبلاج الفجر تنصهر في ذراته  عشاق الزارعين  في ترابه  أشجار وفاء وعطاء يفوح منها عبق الشهادة واريج  التلاحم والانتصار.
( جنودنا حماة البلاد )
معكم  نتابع طريق العزة والكرامة، طريق المجد الذي صنعه لنا ملك الحزم والعزم، القائد الحكيم والشجاع سلمان صمام الأمان لهذه الأمة سائرين معه نحو مستقبل مشرف ومشرق ناصع يؤكده بإيمان عميق اندماج حقيقي بين القيادة والجيش والشعب الموحد كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا  فهم رمز السيادة، وعنوان النصر والعزة.
ومضة ،،
جنودنا ببطولاتكم تصنعون السلام والعزة والكرامة والفخر  للوطن

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button