** قدر لي أن أحضر بعض أمسيات منتدى باشراحيل الذي يشرف عليه الصديق الأديب الدكتور عبد الله باشراحيل خدمة للأدب ووفاء لوالده الشيخ محمد با شراحيل – يرحمه الله- وتلكم سجية عالية المستوى لاسرة با شراحيل، والمفرح أن الدكتور عبد الله يسير على خطى والده والأسرة الأدبية في المنطقة الغربية، ويضطلع بخدمة جليلة للمجتمع في البلد الحرام الذي يعد سكناه من يمن طالع الأسرة الكريمة، وما احوجنا إلى الإكثار من الصوالين الأدبية لأنها تثري الحياة وتفيد شداة الأدب وحاملي هم الفكر والثقافة، وسيذكر التاريخ دور أسرة باشراحيل التنويري وسيرددون كلمة خالد بن الوليد:
“عند الصباح . . يحمد القوم”،
ولعلي أهيب بمجموعة الأدباء والأثرياء في منطقة الباحة القادرين على تبني ما تعارف الناس عليه بالصوالين الأدبية بعدما أخفقت الجهات ذات العلاقة؛ وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة التي ينبغي لها أن ترعى هذا النوع من النشاطات الأدبية والفكرية والثقافية، وكذلك الحال بالنسبة لإمارة المنطقة وكل الجهات القادرة على الدعم، فتثقيف الأمة، ورفع مستوى الوعي فيها أحد فروع العلم الذي يعد طلبه فريضة، ولنتذكر أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف .. والله الملهم للصواب !!
………..
صورة:
* “إذا غاب منا سيد قام سيد
قؤول لما قال الكرام فعول” !!
